عاملو الإغاثة والعاملون في الحقل الإنساني باتوا عرضة لعمليات القتل في الدول التي يخدمون فيها. وفي هذا السياق، المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة، أعلنت في بيان من جنيف، أن إمرأة تعمل مع هذه المفوضية قتلت بالرصاص مع شخص كان برفقتها في مقديشو.
وفي البيان جاء: "بحزن كبير علمت المفوضية العليا للاجئين بمقتل زميلتنا امينة نور محمد في مقديشو في الصومال".
وفي التفاصيل، فإن مجهولين فتحوا النار على المرأة التي كانت في العاصمة الصومالية "على متن سيارة خاصة يقودها موظف من منظمة تعمل مع المفوضية العليا للاجئين والذي قتل ايضا في الهجوم".
يشار الى ان مقر المفوضية العليا للاجئين هو في جنيف. ولم يعلن حتى الان عن المسؤولين عن هذا الاعتداء ولكن في الماضي تعرض عمال انسانيون وبعضهم موظفون في الامم المتحدة لهجمات من قبل حركة الشباب الاسلامية التابعة للقاعدة والتي تقاتل منذ 2007 السلطات الصومالية المدعومة من قوة الاتحاد الافريقي.
كذلك، البيان أوضح ان امينة نور محمد التي تعمل مع المفوضية العليا للاجئين في مقديشو منذ العام 2011 هي متزوجة وام لشابين.
ومن ناحيته، قال المفوض الاعلى للاجئين انتونيو غوتيريس ان "هذا العمل العبثي يشكل تذكيرا مظلما بالاخطار التي يتعرض لها يوميا العديد من العمال الانسانيين خلال ممارستهم لعملهم"
