فيما يتوقّع أن ينتهي بناء سد النهضة في 2017، لا تزال الخلافات تحوم حول هذا المشروع.
وزير الخارجية السوداني ابراهيم غندور أعلن في هذا السياق عن إنتهاء جولة جديدة من المحادثات بين السودان ومصر واثيوبيا في الخرطوم بشأن خلافاتها حول سد النهضة الذي تبنيه اديس ابابا على مجرى نهر النيل بدون التوصل الى اي اتفاق.
الدول الثلاث عقدت إجتماعات مغلقة شارك فيها وزراء الخارجية والري والمياه الجمعة والسبت في الخرطوم في هذه الجولة العاشرة من المحادثات، من اجل التوصل الى اتفاق بشأن سد النهضة التي بدأت اثيوبيا في 2012 بناءه على نهر النيل الازرق اهم روافد نهر النيل.
غندور قال للصحافيين عقب انتهاء الجولة العاشرة من المحادثات: "لا استطيع ان اقول ان هناك نقاط تم الاتفاق عليها ولا اقول ان الجولة فشلت، لكن هناك قضايا كبيرة وشائكة تحتاج لزمن اطول والزمن في هذه الجولة لم يكن كافيا"، معلنا أن "جولة جديدة من المحادثات ستعقد في الخرطوم خلال الشهر الجاري".
وفي بيان مقتضب تلاه امام الصحافيين، قال: "اتفقنا على الاجتماع في الخرطوم في 27 و28 كانون الاول/ديسمبر الحالي على ذات المستوى من وزارء الخارجية والمياه والري"