فضلا عن الأزمات السياسية المتتالية، والتي فرضت أزمات إجتماعية، جاءت الكوارث الطبيعية لتزيد معاناة السودانيين معاناة إضافية، حيث وجّه مساعد الرئيس السوداني موسى محمد أحمد نداء عاجلا للمنظمات الوطنية والإنسانية، لإغاثة أهالي منطقة "طوكر" في ولاية البحر الأحمر، والتي عزلتها السيول والأمطار التي ضربت المنطقة الأسبوع الماضي.
سيول وأمطار غزيرة هطلت الأسبوع الماضي في المنطقة تسببت في وفاة شخصين، وانهيار ما يزيد على 60 منزلا ونفوق العشرات من المواشي، ما أدى إلى عزل المنطقة عن بقية مدن الولاية الأخرى، بعد أن جرفت السيول الشارع الرئيس الذي يربطها بمدينة بورتسودان.
وفي هذا الإطار، مساعد الرئيس السوداني، وخلال جولة تفقدية على جنوب طوكر، شدد على ضرورة إكمال المعينات اللازمة للمتضررين جراء السيول، وتوفير صهاريج للمياه لمقابلة احتياجاتهم المائية بعد تعطل مصادر المياه، بجانب حصر الأضرار كافة.
وخلال جولته، قال: "إن الدولة على مستوى المركز والولاية تقوم بالتنسيق من أجل تلافي المشكلة حتى لا تتفاقم"، مشيرا إلى أن تضافر الجهود الرسمية والشعبية هو السبيل الوحيد للخروج من هذه الأزمة