وباء إيبولا الذي كان متفشياً في القارة الأفريقية حصد عدداً كبيراً من الوفيات، وهذا ما دفع بسيراليون إلى الإعلان أن نحو 13 ألف موظف في الاحصاء بدأوا مهمتهم في خامس تعداد سكاني في تاريخ هذا البلد يجري بتعاون جيد من قبل السكان.
الرئيس ارنست باي كوروما ألغى مشاركته في القمة الصينية الافريقية الجمعة والسبت في جوهانسبرغ من اجل هذه العملية التي وصفت بالاساسية للسلطات بعد انتهاء وباء ايبولا. وقد سجله موظفو الاحصاء مع عائلته في مقره الرسمي في العاصمة فريتاون.
الحكومة دعت السكان الى الرد بدقة على الاسئلة، مؤكدة ان المعلومات التي ستجمع ستستخدم في التخطيط لبرنامج التنمية.
الادارة المكلفة عملية الاحصاء في كتيب قالت ان "معطيات الاحصاء لن تستخدم لاي غاية اخرى مثل الضرائب او توزيع الغذاء، لكن من غير القانوني التسجل لأكثر من مرة او رفض التسجل او اعطاء معلومات كاذبة"، موضحة ان المخالفين "يمكن ان يعاقبوا بالسجن لخمس سنوات".
وهذا الاحصاء كان أرجئ مرات عدة بسبب وباء ايبولا الذي اعلن انتهاؤه رسميا في السابع من تشرين الثاني/نوفمبر. ويفترض ان يجمع موظفو الاحصاء معطيات عن السكان والسكن والزراعة والآثار الاجتماعية والاقتصادية لوباء ايبولا، كما اوضح مسؤول في ادارة الاحصاء ساليو كامارا لوكالة "فرانس برس".
ويفترض ان تعلن النتائج الموقتة للاحصاء في آذار/مارس المقبل والنتائج النهائية في كانون الاول/ديسمبر 2016
