الحوثيون يفجرون جسورا لاعاقة تقدم قوات هادي في تعز .. و حملة اعتقالات واسعة في مدن الضفة الغربية
دولياً , تراجع تدفق المهاجرين إلى اليونان للمرة الأولى منذ الصيف , و ارتفاع شعبية هولاند بعد اعتداءات باريس و
واشنطن تحذر مواطنيها من السفر في كلّ أنحاء العالم
في الشأن العربي : الحوثيون يفجرون جسورا لاعاقة تقدم قوات هادي في تعز
رغم التقدم الذي استطاعت القوات الحكومية تحقيقه في عدد من مناطق اليمن، مكبّدة خسائر للمتمردين الحوثيين، إلا أن مدينة تعز لا تزال عصيّة على هذه القوات.
وفيما بدأت القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي مدعومة بالتحالف العربي، هجوما واسعا في 16 تشرين الثاني/نوفمبر، لطرد الحوثيين وحلفائهم من القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدلله صالح، من تعز، قام المتمردون الحوثيون بتفجير جسور في محافظة تعز بجنوب غرب اليمن، لاعاقة تقدم القوات الحكومية.
المصادر لفتت إلى أن "الحوثيين قاموا بتفجير عدد من الجسور المؤدية الى مدينة الراهدة للحد من تقدمهم اليها".
وذلك يأتي بعد يومين من تأكيد مصادر عسكرية يمنية موالية للرئيس هادي، ان قواته تتقدم ببطئ بسبب الكمية الكبيرة من الالغام المضادة للدروع والافراد.
والمصادر أكدت أن "المقاومة والجيش الوطني خسروا بالأمس مواقع عدة على المحور باتجاه الراهدة، الا انهم تمكنوا من استعادتها صباح الثلاثاء بعد وصول تعزيزات".
حملة اعتقالات واسعة في مدن الضفة الغربية
من جانب آخر , جنود جيش العدو شنوا الليلة الماضية وفجر اليوم الأربعاء 25 نوفمبر حملة اعتقالات واسعة طالت عشرات المنازل الفلسطينية من بينها منازل لعائلات شهداء تمهيداً لهدمها .
جنود العدو اعتقلوا أكثر من عشرة شبان فلسطينيين في مدينة الخليل التي تتواصل حملة الاعتقالات المسعورة فيها لليوم الثالث على التوالي بحجة أنها منبع الإرهاب والعمليات ضد المحتل ومستوطنيه الإرهابيين ,في حين اعتقل العدو طالباً جامعياً من جنين بالضفة المحتلة وشابين آخرين في بيت لحم والقدس المحتلة .
وللإشارة فإن العدو الإسرائيلي اعتقل ما يزيد عن 2000 فلسطيني من بينهم أطفال تقل أعمارهم عن 18 عاماً ونساء وقاصرات منذ انطلاق الهبة الجماهيرية الفلسطينية مطلع أكتوبر في محاولة منه لوأد الانتفاضة الفلسطينية الباسلة التي انطلقت احتجاجاً على جرائم المحتل ومستوطنيه الإرهابيين .
في الشأن الدولي : تراجع تدفق المهاجرين إلى اليونان للمرة الأولى منذ الصيف
في سياق منفصل , قضية الهجرة غير الشرعية إلى شواطئ الدول الأوروبية لا تزال تأخذ حيزاً واسعاً من النقاش الدولي، مع إستمرار تدفق اللاجئين بأعداد كبيرة إلى القارة العجوز. ولكم للمفارفة، وللمرة الأولى منذ الصيف، شهد تدفق المهاجرين على الجزر اليونانيةتراجعا قياسيا مع وصول بضع عشرات "في سابقة" عزتها السلطات اليونانية الى حالة الطقس، لكن من دون ان تستبعد تدخل تركيا لكبح هذا التدفق.
مصدر في وزارة سياسة الهجرة اليونانية قال لوكالة "فرانس برس": "تراجع التدفق كثيرا مع وصول بضع مئات فقط الى كل جزر بحر ايجه نهاية الاسبوع مقابل آلاف عدة يوميا منذ اشهر"، مضيفاً: "هذه سابقة منذ الصيف"، لافتا إلى أنه "قد يكون مرد ذلك الى الطقس مع رياح قوية في المنطقة والتاثير السيء لقرار سلوفينيا وصربيا ومقدونيا قصر العبور عبر طريق البلقان على السوريين والافغان والعراقيين، أو الى بادرة حسن نية من تركيا اثر ضغوط الاتحاد الاوروبي الذي طالبها بلجم مغادرة المهاجرين لسواحلها".
وفي جزيرة ليسبوس أهم بوابات الدخول، لم يُسجّل الاحد سوى وصول 42 شخصا و24 الاثنين حتى الساعة 15،00 بتوقيت غرينيتش، بحسب ما افاد حرس السواحل. وللمقارنة وصل 2500 شخص قبل ثلاثة ايام.
ونحو 653 ألف مهاجر وصلوا بحرا منذ كانون الثاني/يناير الى اليونان بحسب آخر ارقام المنظمة الدولية للهجرة
ارتفاع شعبية هولاند بعد اعتداءات باريس
يُقال "مصائب قوم عند قوم فوائد". وهذه المقولة تصحّ اليوم في فرنسا، فبعدما كانت شعبية الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند قد تراجعت إلى أدنى مستوى لها قبل أشهر، سجّلت ارتفاعا بعشر نقاط لتصل الى 32% بعد اعتداءات باريس، فيما ارتفعت شعبية رئيس الوزراء مانويل فالس سبع نقاط الى 43% بحسب استطلاع نشر الثلثاء.
وردا على سؤال "هل تعتبرون ان فرنسوا هولاند هو رئيس جيد للجمهورية؟" اجاب 32% من الاشخاص ايجابا اي بارتفاع عشر نقاط عن تشرين الاول/اكتوبر. في المقابل عبّر 67% عن رأي معاكس (-10%) بحسب الاستطلاع الذي اجري لحساب "لكسبرس" والصحافة المحلية و"فرانس انتر".
70% من مناصري اليسار قالوا إنهم يعتبرونه رئيسا جيدا لكن 8% فقط من اليمين يشاطرونهم هذا الرأي (+4).
وارتفاع شعبية الرئيس الفرنسي مشابه لذلك الذي سجل في كانون الثاني/يناير بعد الاعتداءات على شارلي ايبدو والمتجر اليهودي. وارتفعت شعبيته انذاك من 21% الى 31%.
واشنطن تحذر مواطنيها من السفر في كلّ أنحاء العالم
في سياق آخر , بعد القنبلة التي زُرعت على متن طائرة روسية سقطت فوق سيناء المصرية في 31 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وبعد إعتداءات باريس التي أودت بحياة 130 شخصاً في 13 تشرين الثاني/نوفمبر، بات الإرهاب الخطر الداهم الذي يهدّد دول العالم أجمع، ما يفترض إتخاذ تدابير إحترازية منعاً لسقوط المزيد من الضحايا.
وفي هذا السياق، الولايات المتحدة الأميركية أصدرت تحذيرا من السفر في كلّ أنحاء العالم لمواطنيها بسبب تزايد "التهديات الارهابية".
وهذا الاعلان يأتي بينما تشهد بلجيكا وفرنسا عمليات بحث واسعة للعثور على صلاح عبد السلام البلجيكي الذي يشتبه بانه لعب دورا اساسيا في هجمات باريس في 13 تشرين الثاني/نوفمبر التي تبناها تنظيم الدولة الاسلامية. وكانت الولايات المتحدة رفعت مستوى الانذار على اراضيها منذ الاعتداءات التي أودت بحياة 130 شخصا.
