في تحيّة منهما إلى ضحايا إعتداءات باريس التي وقعت في 13 تشرين الثاني الجاري، وفي لفتة تضامنيّة، أعلنت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس فرانسوا هولاند ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون زارا صباح الإثنين صالة باتاكلان للحفلات الموسيقية التي استهدفتها اعتداءات الجهاديين.
الرئاسة لفتت إلى أن كلا من هولاند وكاميرون وضع وردة أمام الصالة التي قتل فيها 89 شخصا بينهم بريطاني.
كاميرون كتب في تغريدة على حسابه على "تويتر": "الرئيس هولاند وأنا جنبا إلى جنب". وأرفق التغريدة بصورة لهما أمام جدار من الورود والشموع والأعلام الفرنسية شيد لذكرى الضحايا.
وبعد ذلك توجه هولاند وكاميرون إلى قصر الإليزيه لإجراء محادثات حول الإرهاب وسوريا سيعقبها لقاء مع الصحافيين. ويدشن هذا اللقاء أسبوعا من المحادثات الدبلوماسية المكثفة التي سيجريها هولاند الذي يرغب في بناء تحالف واسع ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" بعد عشرة أيام على اعتداءات أودت بحياة 130 شخصا وتبناها هذا التنظيم.