Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
"SOS" : أربع ملايين طفل سوري يحتاجون لمساعدات إنسانية

أعلنت المنظمة النمساوية لمساعدة الأطفال "SOS" مدينة الاطفال غير الحكومية، أن أربعة ملايين طفل سوري يحتاجون إلى مساعدات إنسانية وما يقارب المليونين طفل اضطروا لمغادرة مدارسهم.

والجدير بالذكر أن جمعية قرى الأطفال SOS هي منظمة غير حكومية وغير ربحية تعمل على تقديم الرعاية الأسرية المستمرة للأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية ودعم حقوقهم وتوفير الأمان والحب والحياة الكريمة لهم، كما وتنظم الجمعية مجموعة من البرامج كبرنامج تمكين الأسرة وبرنامج كفالة الأطفال وغيرها من البرامج التي تهدف لتنشئة الأطفال ضمن جو أسري سليم.

 

وأشارت المنظمة في بيان لها بمناسبة افتتاح مركزا لها في دمشق يوفر العلاج النفسي للأطفال الذين يعانون اضطرابات نفسية بسبب ما تشهده البلاد، الى أن "نحو أربعة ملايين طفل في سوريا في حاجة إلى مساعدة إنسانية وإن ما لا يقل عن 1,9 مليون طفل اضطروا لمغادرة مدارسهم منذ بدء الأزمة قبل ثلاث سنوات".

وتجدر الإشارة الى أن منظمة الامم المتحدة للطفولة (اليونبسيف) والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وممثلون من مؤسسة ميرسي كور، ومنظمتي إنقاذ الطفولة، والرؤية العالمية كانوا قد حذروا، الجمعة الماضي، من "حلقة العنف والتشرد وتدهور الوضع الصحي لنحو 5.5 مليون طفل سوري يعيشون في سوريا او لاجئين في دول مجاورة".

وجاء في تقرير المنظمة ان "سوريا تعد حاليا احد اخطر البلدان في العالم بالنسبة للاطفال من حيث المعاناة بسبب الخوف والحزن وكثير منهم وقعوا ضحايا للعنف الشديد اضافة الى المشاكل اليومية الصعبة حيث يعيشون في ظروف تفتقر الى ابسط ضرورات الحياة كفقدان الماء الصالح للشرب والادوية والمنشآت الصحية".

وفي وقت سابق بيّن تقرير لليونيسف بيّن، أن سوريا تعد الآن أحد أخطر المناطق في العالم بالنسبة للأطفال، مشيرة، حينها، إلى أن "أكثر من 300 ألف طفل تحت سن الخامسة يعيشون في مناطق محاصرة"، لافتة إلى أن "الأخطار على الأطفال تعدت الموت إلى التجنيد في القتال".

واشارت "SOS" في بيانها الى ان "اكثر المدن السورية تضررا حاليا هي حلب والرقة ودمشق وحمص وادلب".

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في تقرير سابق، إلى تحييد المدارس والمستشفيات عن القتال بسوريا، متهما طرفي الصراع بالقيام بانتهاكات خطيرة بحق الأطفال، فيما قال مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، إن الحكومة ملتزمة بتعهداتها بحماية الأطفال.

وطالبت الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية مرارا بتحييد الأطفال عن أعمال العنف، وضمان بقائهم بمنأى عن الأزمات، مشيرة إلى أن الأطفال هم الشريحة الأكثر تضررا من الأزمات الأمر الذي يتطلب حشد جهود كبيرة لحمايتهم وتجنيبهم انعكاساتها السلبية.

وتستمر العمليات العسكرية والمواجهات في مناطق عدة من سوريا، الأمر الذي أسفر عن موجات نزوح داخلي ولجوء لدول الجوار ودول أخرى، في ظل تراشق للاتهامات بين السلطات والمعارضة حول مسؤولية العنف وعرقلة الحل السياسي.

 

18-3-2014
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع