تعامل السلطات الأمنية المكسيكية مع عدد من القضايا يُعدّ مثيراً للجدل، ومنها قضية الطلاب التي أثارت موجة غضب عارمة في البلاد. وفي سياق تصرّفات القوى الامنية في البلاد، مسؤولون مكسيكيون أعلنوا ان السلطات تحقق مع مسؤولي أمن محليين دفنوا ما لايقل عن 105 أشخاص من ضحايا مجهولين لجرائم عنف في مقبرة جماعية في وسط المكسيك.
خافيير بيريز مدعي ولاية موريلوس، قال إنه تم العثور على الجثث في قرية صغيرة يقطنها سكان أصليون في الولاية التي بها أعلى معدلات من جرائم الخطف في البلاد.
مكتب المدعي قال في بيان: "إنه يجري التحقيق مع المسؤولين بتهمة التقصير في أداء واجبهم وخرق القوانين التي تنظم دفن الجثث