بعدما كانت حكومة سانتوس قد بدأت في كانون الثاني/يناير 2014 "محادثات تمهيدية" مع "جيش التحرير الوطني" بهدف فتح الباب امام اجراء محادثات سلام مع هذه الحركة المتمردة التي تعد 2500 عنصر وتعتبر ثاني كبرى حركات التمرد في البلاد بعد ميليشيا "القوات المسلحة الثورية الكولومبية" "فارك"، الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس أعلن مقتل 11 جنديا وشرطياً في شرق البلاد في هجوم شنه مسلحون من ميليشيا "جيش التحرير الوطني".
سانتوس، وفي خطاب عبر التلفزيون، قال: "بعد ان شهدنا يوما انتخابيا سلميا هو الاكثر هدوءا في الفترة الاخيرة، اغتال جيش التحرير الوطني اليوم في غويكان بولاية بوياكا 11 جنديا من قواتنا البرية وشرطيا واحدا".
والعسكريون تعرّضوا للهجوم بينما كانوا يتولون حراسة صناديق الاقتراع غداة انتهاء عملية التصويت في الانتخابات المحلية التي جرت الاحد.
ولاحقا اعلن وزير الدفاع لويس كارلوس فييغاس ان الهجوم اسفر ايضا عن اصابة ثلاثة عسكريين آخرين وفقدان ستة اشخاص بينهم ثلاثة من قوات الامن وموظفان انتخابيان ومرشد من السكان الاصليين، موضحاً أن "الهجوم شُنّ بالمتفجرات في قرية باشيرا للسكان الاصليين في منطقة غويكان".