Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
نازحون في مدارس عدن ما زالوا يمضغون معاناتهم
لا تزال العشرات من الاسر النازحة  تعيش في بعض مدارس مدينة عدن جنوب اليمن رغم مضي قرابة ثلاثة اشهر من خروج الحوثيين وقوات صالح من المدينة، والسبب أن هذه العائلات التي تنتمي الى محافظات لحج وابين وعدن لم تستطع العودة الى منازلها كونها مدمرة.
فـ"شمس" أم لخمسة ابناء يتامى وتعيش في مدرسة ثانوية عدن  للبنات منذ خمسة اشهر ولا يقدم احد اي مساعدة لها ولاطفالها.
وفي حديث لـ"المستقبل"، تروي كيف انها امرأة تعيش لوحدها من دون رجل يحميها مع اولادها الخمسة "فزوجي مات ، ومنزلنا دمر في عدن بفعل الحرب، وانا اشبع مع اولادي يوما واجوع اياما لولا عطف افراد في المقاومة الشعبية علينا بمنحنا حبات رز نشبع بها جوعنا اما الحكومة والمنظمات الانسانية فلم يلتفتوا لمأساتنا ابدا".
وتضيف باكية "اين الحكومة واين فاعلي الخير لينقذونا من الموت جوعا؟ فانا امراة عاجزة عن العمل  فكيف اخرج من المدرسة واستاجر منزلا وانا لا استطيع توفير ثمن الطعام لاولادي فما بالكم تسديد الايجار؟
فـشمس  وعائلتها "واحدة من عشرات الاسر النازحة التي تعيش في المدرسة".
اهمال لعوائل المقاومين
محمد سعيد الذي ينتمي الى محافظة لحج يعيش ايضا مع اسرته في مدرسة، ويؤكد ان احدا لم يعوضه بشيء رغم انه شارك مع المقاومة الشعبية الجنوبية في قتال جماعة الحوثي وصالح ويؤكد "محمد" الذي يعمل في مجال نزع الالغام انه خاطر بحياته لانتزاع الالغام التي زرعها الحوثيون في مناطق لودر لكنه لم يستطع العودة الى منزله المدمر بسبب عدم قيام الحكومة ببناءه او على الاقل تعويضه كونه لا يملك من المال سوى ما يساعد اسرته على الحياة .
وعد بتجاوب رسمي
وعلى الرغم من مضي قرابة اسبوعين على بدء العام الدراسي في مدينة عدن الا ان النازحين مصرين على البقاء في المدارس حتى يجدوا لهم حل. يقول "عوض" الذي وكلته اكثر من خمسين اسرة في المدرسة الثانوية للبنات انه التقى بمحافظ محافظة عدن اللواء جعفر محمد سعد الذي عين مؤخرا وشرح له المعاناة التي يعيشونها مؤكدا انه لاقى تجاوبا منه ووعدهم بزيارة المدرسة التي يقطنون فيها حتى يعرف هموهم عن قرب ويضع حدا لمعاناتهم "
وعلى الرغم من تفاؤل النازحين بهذا الخبر السار الا ان البعض عبر عن خيبة امله بذلك خصوصا وان الكثير من المسئولين في السلطة المحلية من قبل وعدوهم بأكثر من ذلك، ولكنها بحسب السبعيني "صالح" فإنها وعود لا تسمن ولا تغني من جوع، مؤكدا ان فتاه تنتمي الى احدى المنظمات المحلية جاءت ووعدتهم بتقديم مساعدات غذائية لكنها سرعان ما اختفت وبقوا يمضغون معاناتهم.
وحاولت "المستقبل" التواصل مع اي منظمة محلية تعنى بشئونهم الا اننا لم نحصل على احد يوضح لنا سر حرمان هؤلاء النازحون على قلتهم من المساعدات.
ويشكل النساء والاطفال اكثر الافراد الذين يعيشون في ثانوية عدن للبنات، وتقول "عائشة" لـ"المستقبل" انا فقيرة ونازحة هنا ولكني اريد ابنائي ان يدرسوا مثلهم مثل ابناء المسئولين الكبار، نريد المأوى ونريد ايضا ان يلتحق ابناءنا في التعليم فنحن تشردنا وعشنا وما زلنا نعيش مأساة الحرب حتى الان ولا نريد سوى ان نعيش كما يعيش ابسط الناس
23-10-2015
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع