عندما نتحدّث عن المخدرات، وأكبر الدول التي تصدّر تجار المخدرات، يتبادر فوراً إلى الأذهان إسم الدولة المكسيكية، التي حارب منذ فترة طويلة تجارة المخدرات، خصوصاً عبر الحدود، إلا أنّها لا تزال غير قادرة حتى الساعة على ضبط هذه الظاهرة رغم جهودها الكبيرة في هذا الإطار.
والحكومة المكسيكية أعلنت في هذا السياق، أنّ أخطر تجار المخدرات في البلاد خواكين الشابو جوسمان أفلت بأعجوبة من قوات الأمن التي تبحث عنه في شمال غرب المكسيك في الأيام الأخيرة وأصيب بجروح في وجهه وإحدى ساقيه.
جوسمان، زعيم عصابة سينالوا للمخدرات، كان قد فر من زنزانته في سجن عليه حراسة مشددة في تموز عبر نفق مما سبب إحراجا كبيرا للرئيس إنريكي بينا نييتو.
الحكومة المكسيكية، وفي بيان، أشارت إلى انها عملت مع وكالات دولية للقبض على جوسمان وإن الجهود تركزت في الأسابيع الأخيرة على شمال غرب البلاد في منطقة غير بعيدة عن ولاية سينالوا التي يتركز فيها نشاط جوسمان. وقالت: "نتيجة لهذه التحركات ولتفادي اعتقاله في الأيام الأخيرة، قام الهارب بعملية تراجع سريعة سببت له بحسب المعلومات التي تم الحصول عليها جروحا في إحدى ساقيه والوجه، ومن المهم توضيح أن هذه الجروح ليست نتيجة لإشتباك مباشر"
