Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
قاصرات سوريات .. أمهات المستقبل بظل الخوف والفقر
بفعل الحرب .. وتحت وطأة الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة في سوريا تغيرت نظرة الأهل نحو مستقبل بناتهم فبات الهدف بعد أن كان التحصيل العلمي .. بات الزواج .. ظناً منهم أن المستقبل سيكون مع زوجها أفضل وان كانت قاصرة علهم يتخلصون من عبء تكاليفها ومصاريفها ..  
منال .. تستعد  لإجراء عملية قيصرية لتضع مولودها الأول. تمسك بيد والدتها جيداً فهي تخشى الإبر. أجهضت منال ذات الخمسة عشر عاماً جنيناً قبل نحو عشرة أشهر، لذلك قام أهل زوجها بإدخالها مشفى كي تكون نتائج الولادة مضمونة. لا تجد والدة منال خطأ في تزويج ابنتها وهي لم تبلغ الخامسة عشرة بعد، وتقول: «قبل الأزمة لم أكن أفكر يوماً بتزويج البنات في سن مبكرة، كان حلمي أن يكملن تحصيلهن العلمي. لكن وفاة زوجي وتركي وحيدة مع أربع بنات، ولا أملك أي دخل سوى تبرعات الأهل والأصدقاء، دفعني إلى تزويجهن باكراً».
أرمل في الخامس والعشرين 
يتزوج فادي للمرة الثانية. فادي الذي أتم عامه الخامس والعشرين كان أرملاً قبل سنة عندما توفيت زوجته وهي تضع مولودهما الأول. فزوجته «لم تتحمل آلام المخاض، كما أن الداية التي كانت تساعدها على الولادة لم تتمكن من إيقاف النزف». العروس الجديدة لم تبلغ السادسة عشرة من عمرها، ورغم ذلك يعتبرها فادي كبيرة في العمر بالنسبة إليه، فعمر زوجته السابقة كان أربعة عشر عاماً. تقول الدكتورة رزان لوقا، وهي طبيبة نسائية تملك عيادة في إحدى بلدات ريف دمشق وتعمل في مستشفيات دمشق: ازداد عدد الفتيات القاصرات المتزوجات اللواتي نشاهدهن في العيادات النسائية التخصصية، وخاصة في السنوات الثلاث الأخيرة، حيث تضاعف العدد إلى أكثر من خمس مرات عما كان عليه الوضع قبل بداية الأزمة. وتتابع: لا يمكننا إعطاء إحصائية دقيقة حول عدد الفتيات اللواتي يتزوجن وهن في سن صغيرة، وذلك نتيجة لجوء عدد كبير من العائلات إلى القابلة القانونية (الداية) اللواتي عدن بقوة، وذلك بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية لعدد كبير من العائلات، فتكاليف الولادة الطبيعية لدى القابلة القانونية تتراوح بين 4000 ليرة و5000 ليرة، فيما تصل تكاليف الولادة الطبيعية الى عشرين ألف ليرة في المشافي الخاصة، إضافة إلى تجنب سماع نصائح الأطباء بأن الوقت لا يزال مبكراً جداً كي تحمل الفتيات، وخاصة أننا نشاهد فتيات في عمر الثانية عشرة والثالثة عشرة متزوجات، ويجلبهن أهل الزوج كي يتأكدوا من قدرة الفتيات على الحمل، بغض النظر عن المخاطر الصحية على حياة الأم والجنين.
 
25-8-2015
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع