Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
هل عاد "الطوارق" الى استهداف الاجانب في مالي؟
هجوم مسلح يقتل 8 اشخاص في مالي بينهم 5 عسكريين، نفذه مسلحون على وسط البلاد وتحديدا استهدف الهجوم مدينة سيفاري احتجز خلالها المسلحون نحو 10 رهائن. ورغم اعلان القوات الأمنية المالية تحرير عددا من الأشخاص المحتجزين بينهم "خمسة أجانب"، في عملية أسفرت عن سقوط ثمانية قتلى، الا ان السؤال يبقى عن مدى جدوى اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه في الأول من آذار الماضي وما تلاه من مفاوضات لاحقة ومن توقيع الطوارق عليه في يونيو الماضي.
يُشار الى ان الفندق الذي استهدفه المسلحون يحتوي نزلاء من جنوب إفريقيا وفرنسا وأوكرانيا وروسيا ويرتاده أفراد من بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
التدخل الفرنسي في مالي
وكانت حركة ازواد او ما يعرف بالمتمردين الطوارق وقعوا في يونيو الماضي اتفاق "السلام والمصالحة"، الذي وصف بالتاريخي، في العاصمة باماكو والذي لاقى ترحيبا عالميا.
وسبق توقيع الطوارق عليه، توقيع الحكومة والجماعات المسلحة الموالية لها وثيقة الاتفاق، إلا أن متمردي الطوارق اشترطوا وقتها إجراء بعض التعديلات قبل التوقيع.
ويهدف الاتفاق إلى إرساء الاستقرار في شمال مالي. وتشكلت حركة ازواد في مالي بعد سقوط نظام العقيد الليبي الراحل معمر القذافي. وفي يناير 2012 شنت الحركة الوطنية لتحرير أزواد هجوما على مدن تساليت وأجلهوك ومنكا في شمال شرقي مالي قرب الحدود مع الجزائر ، ثم قامت بعد ذلك بتحرير مناطق كيدال وتمبكتو وغاو
وفي 6 بريل من العام 2012 أعلنت الحركة الوطنية لتحرير أزواد استقلال أزواد. ولاقى الاعلان رفضا اقليميا وعالميا
وبعد سيطرة الجماعات الإرهابية على معظم مناطق أزواد اعلنت فرنسا في مطلع ال2013 تدخلها العسكري، ضد حركات ازواد والجماعات الارهابية، بموافقة من حكومة مالي المركزية التي طلبت الدعم الدولي، وتمكنت القوات الفرنسية بعد شهر من اطلاق عملياتها العسكرية من استرجاع مناطق أزواد الثلاثة كيدال , وغاو , وتمبكتو
اتفاق السلام
وللتذكير فان اتفاق السلام الذي وقعت عليه حركة ازواد في يونيو الماضي ينص على إنشاء مجالس محلية ذات صلاحيات واسعة ومنتخبة بالاقتراع العام والمباشر، ولكن بدون استقلال ذاتي في شمال البلاد أو نظام اتحادي. وتم رفض تضمين الاتفاق اعترافا بتسمية "أزواد" ، كما تم التوصل الى اتفاق لدمج المقاتلين الطوارق ضمن قوة أمنية خاصة بالشمال وتمثيل أفضل لسكان الشمال في مؤسسات الدولة.
8-8-2015
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع