Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
هكذا تعاقب اسرائيل الاسرى بحرمانهم لسنوات من زياة ذويهم
هو ابن ال27 عاما. لم يكن تجاوز العشرون عاما عندما اعتقلته قوات الاحتلال منذ 8 سنوات وتحديدا في 15 يناير من العام 2008، لتحرمه منذ ذلك التاريخ من زيارات ذويه الذي لا يدري بأية اخبار عنهم الا عبر محامي هيئة الاسرى.
إنه الاسير محمد اسماعيل البل، ابن قطاع غزة الذي يعاني من حصار خانق هو الاخر بفعل الغطرسة الاسرائيلية. الاسير الذي يقبع في سجن مجدو، والذي حُكم عليه بالسجن 12 عاما، لا يجد وسيلة للاطمئنان الى ذويه الا عبر محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين.
الاسير البل ليس وحده من يعاني العزل في سجن مجدو بل يشاطره في المعاناة 5 اسرى اخرون هم شكري الخواجا من رام الله، ومحمد البل من غزة، وعبد العظيم عبد الحق من بني فاضل، ووائل نعيرات من جنين، وعماد سرحان من داخل أراضي عام 1948.
لكن مجمل عدد الاسرى الذين يقبعون في زنازين العزل الانفرادي هم 15 اسيرا، تم عزلهم نهائيا عن الحياة خارج القضبان ويعانون من اجراءات قاسية وصعبة، ويعيشون في ظل ظروف قاسية تفتقر لمقومات الحد الادنى من الانسانية، بينها حرمانهم من حق زيارة ذويهم.
منذ عام تقريبا طبقت اسرائيل قرار العزل الانفرادي بحق اسماعيل البل، مع مواصلة حرمانه من رؤية أهله وعائلته منذ 8 سنوات.
ويعتبر البل هو الاسير الوحيد من سكان غزة الذي يقبع في العزل، علما انه لا يوجد قرار رسمي بمنعه من الزيارة، وأن منع عائلته من زيارته هو إجراء تعسفي ومزاجي.
لكن كيف يصف الاسير سجون العزل؟
هي ليست اكثر من قبور يعيش فيها احياء. فالاسرى يُحرمون داخلها من التواصل مع الأسرى، والتواصل مع الخارج، يخرجون للساحة مقيدين، وتتعرض زنازينهم للاقتحامات والمضايقات، وعدد من المعزولين تعرض لضرب شديد كالأسير عبد العظيم عبد الحق.
ويُتهم الاسير البل بمحاولة الاختطاف من داخل السجن وحكم عليه بالسجن 23 شهرا، وأن عقوبة العزل تأتي كعقوبة إضافية على قرار الحكم.
واطلق الاسير صرخة استغاثة الى اللجنة االدولية للصليب الأحمر، للاهتمام بزيارة المعزولين، وإدخال الأغراض اللازمة لهم كالصحف والملابس، وطالب بإنقاذ حياة المعزولين، لأن استمرار العزل كما يؤكد، يؤدي إلى تدهور صحي ونفسي للمعزولين ويضعهم في دائرة الخطر الشديد.
للتذكير فإن إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية تتعمد وبشكل منافٍ لكل مبادئ حقوق الإنسان إلى حرمان مئات الأسرى من الزيارات لأشهر وسنوات طوال، كأساليب عقابية، وانتقامية بحقهم، وحق أبنائهم وعائلاتهم.
15-7-2015
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع