Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
هل تتحرر الانبار من داعش بعد معارك الكر والفر؟
معارك داعش والجيش العراقي في الانبار تتأرجح بين الكر والفر. الجيش يحرر مناطق عدة، وداعش تستعيدها، ويعيد الجيش كرته، وتكرر داعش محاولاتها.
أما اليوم فالجيش العراقي أعلن عن انطلاق معركة تحرير الانبار بعد اسابيع قليلة من نجاح تنظيم "داعش" في السيطرة على مدينة الرمادي بعدما سيطر على مدينة الفلوجة والمدينتان تعدان الأكبر في هذه المحافظة.
الجيش قال في بيانه إنّه "في الساعة الخامسة من فجر اليوم، بدأت عمليات تحرير الأنبار من عناصر داعش"، مبينة أنّ "القوات الأمنية والحشد الشعبي والقوات الخاصة والشرطة الاتحادية وأبناء العشائر، تخوض حالياً معارك التحرير، وتتقدم نحو الأهداف المرسومة لها"، ولم تحدّد القيادة مواقع المعارك.
بموازاة اعلان الجيش عن تحرير الانبار، اعلنت قوات الحشد الشعبي الداعمة للجيش، عن انطلاق معارك "تحرير الفلوجة" بمشاركة 10 آلاف مقاتل من الحشد الشعبي والقوات الأمنية"، ولفتت الى ان القوات تتجه نحو عبور عبور نهر الفرات باتجاه الفلوجة وانها قتلت حوالي 100 ارهابي في طريقها.
ونجحت القوى الأمنية العراقية والحشد الشعبي في استعادة السيطرة على العديد من المناطق الهامة عسكرياً والمحيطة بمدينتي الفلوجة والرمادي، لا سيما في الكرمة والصقلاوية التي بات أكثر من نصفها بيد الأمن العراقي فيما تستمر العمليات في الكرمة شرق الفلوجة.
محاور تحرير الفلوجة
قوات الحشد الشعبي اعلنت انطلاق عملية تحرير الفلوجة، والتي سيتم استعادة المدينة من محاور ثلاثة باتت القوات العراقية تحتشد فيها، وهي محور الهياكل جنوب الفلوجة، ومحور العامرية، ومحور الزيدان والسعدان.
قيادة الحشد الشعبي في الأنبار أوضحت انها تمكنت من التوغل مسافة اثني كيلومتر في ناحية الصقلاوية باتجاه الفلوجة، وإنها قتلت أكثر من 100 إرهابي في محور الصقلاوية – الفلوجة.
وبالنسبة للقوات العراقية فإنها تتمركز شرق الرمادي في قاعدة الحبانية وفي قضاء الخالدية حيث اشتبكت مع تنظيم داعش اثناء محاولة تقدمه باتجاه الخالدية وسيطر على منطقة البوفليس، ما أدى الى اشتباكات بين الطرفين استعادت على أثرها القوات الأمنية منطقة أبو فليس، وذلك بعد صدها هجوم داعش على الخالدية لتبقى الحصيبة الشرقية خط الدفاع الأبرز.
اولى المعارك بمايو
في مايو الماضي، اعلنت القوات العراقي عن بدء عمليات عسكرية لاستعادة محافظة الأنبار من سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، بعد سلسلة اجتماعات عقدها رئيس الوزراء حيدر العبادي مع فريق المستشارين الأميركيين والسفير الإيراني لدى بغداد حسن دنائي فر.
وبعد اسابيع من انطلاق المعارك تمكن الجيش العراقي من تحرير الرمادي والفلوجي قبل ان تنجح داعش باستعادة المدينتين منذ اسابيع.
سيطرة داعش على الرمادي
يُشار الى ان التنظيم تمكن من السيطرة على الرمادي واجزاء واسعة فيها في يونيو الماضي، بعد ان قام بهجمات استخدم فيها بكثافة التفجيرات الانتحارية. وحاولت الحكومة منع سقوطها بالكامل بيد التنظيم الذي توعد رئيس الوزراء حيدر العبادي بإلحاق "هزيمة منكرة" به.
ووصفت واشنطن سقوط الرمادي بيد داعش بالانتكاسة فيما حملت قوات الحشد الشعبي في العراق الحكومة مسؤولية سقوط المدينة بسبب منعه من المشاركة هناك.
وتسببت معارك الانبار بنزوح 130 الف شخص بينهم الكثير من الاطفال والنساء والشيوخ.
وشهدت المدينة اول نزوح لها في منتصف ابريل بعد ان شن تنظيم داعش هجوم على أحياء في المدينة فهرب اكثر من 113 الف شخص منها في ظروف مأساوية
13-7-2015
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع