Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
ظاهرة الانتحار تطرق ابواب المؤسسات الامنية كافة
ضابط في الشرطة الاسرائيلية ينتحر على خلفية تُهم فساد والاعلان عن النبأ تم امس الاحد. ظاهرة الانتحار باتت متفشية داخل المؤسسات الامنية الاسرائيلية وان تعددت اسبابها، لكنها ما زالت تُقلق هذه المؤسسة.
اما المنتحر هذه المرة فهو ذا رتبة عالية، اذ يشغل منصب مدير قسم التحقيقات في جرائم الاحتيال، “إفرايم براخا”، انتحر السبت بإطلاق النار على نفسه داخل سيارته، قرب منزله في  مستوطنة “موديعين” في الضفة الغربية".
الضابط البالغ من العمر 55 عاما، شغل سلسلة مناصب رفيعة، في مجال التحقيقات منذ سنوات عديدة، لكن في الوقت الحالي تحوم حوله شبهات خطيرة بالضلوع في قضايا فساد.
ويتعرض جهاز الشرطة الى سلسلة فضائح جنسية ومالية وغيرها منذ سنة تقريبا  ابطالها ضباط كبار، والجهاز مُتهم بالتقصير بمكافحة الجريمة، ومواجهة عصابات “الإجرام المنظم”.
ظاهرة الانتحار لا تقتصر على قطاع الشرطة بل هي متفشية اكثر في الجيش الاسرائيلي.
ودأبت اسرائيل باستمرار على احاطة هذه الظاهرة بالكتمان وعدم الاعلان عنه، الا ان تفاقم الظاهرة دفعت بها الى دائرة الضوء والى اجراء نقاش علني للمسألة.
 انتحار 237 جنديا
عدد جنود الجيش الاسرائيلي المنتحرين خلال العشر سنوات الاخيرة بلغت 237 جندياً، مما يعني ان عدد الجنود الذين يقضون انتحاراً اكبر من عدد الذين يقتلون في المعارك.
وفي سبتمبر من العام 2014 لوحظ ارتفاع نسبة المنتحرين بين جنود الجيش الإسرائيلي لا سيما في اعقاب العملية العسكرية الاخيرة على غزة.
فخلال شهر واحد انتحر ثلاثة جنود من ولاء غفعاتي الذي يعتبر لواء النخبة في الجيش، وانتحار جندي في الاحتياط بعد ايام قليلة من استدعائه للقيام بخدمته العسكرية الإلزامية.
العلاج النفسي للجنود
مراقبون يقولون ان ارتفاع معدلات الانتحار يرتبط بالعدوان الاخير على غزة، لا سيما بعد ان لوحظ خلال ايام القتال في غزة ارتفاع عدد الجنود الذين خضعوا لعلاج نفسي بحيث بلغ نحو 100 جندي وقد ازداد هذا العدد بعد انتهاء القتال.
واضطرت المؤسسة العسكرية الى اللجوء الى خدمات القطاع الخاص في الطب النفسي لمعالجة تزايد الحالات النفسية وسط الجنود.
وسبق للجيش الاسرائيلي في اعقاب حرب تموز 2006 على لبنان ان بحث عن
وسائل فعالة لمعالجة هذه الظاهرة، فشكل لجنة خاصة مهمتها دراسة اسباب اقدام الجنود الإسرائيليين على الانتحار وكيفية معالجتها.
من هم المنتحرون؟
أظهرت التقارير الاسرائيلية ان غالبية المنتحرين من الجنود ليسوا ممن يشكون امراضاَ نفسية سابقة، ولا من الذين اظهروا عوارض تنبىء بانهم قد يقدمون على وضع حد لحياتهم، وان غالبية الحالات تعود الى جنود من المهاجرين الجدد الذين لم يستطيعوا التأقلم مع الظروف الصعبة للخدمة العسكرية، كما ان وجود سلاح بين ايديهم يسهل عليهم تنفيذ الانتحار.
قلق المؤسسة العسكرية
وسبق للمؤسسة العسكرية ان عبرت في ال 2013عن قلقها من ظاهرة الانتحار في صفوف الجيش وارتفاعها خلال السنوات الثلاث الاخيرة.  فالارقام اظهر ان 123 جنديا انتحروا خلال السنوات الست الماضية، بمعظم الحالات نفذت عملية الانتحار داخل الوحدات العسكرية، على خلفية المعاملة القاسية مع الجنود والشعور بالاغتراب واليأس.
6-7-2015
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع