تعتزم بريطانيا المشاركة في غارات التحالف الدولي الموجهة ضد تنظيم "داعش" في سوريا، تحديدا بعد هجوم "سوسة الإرهابي" الذي وقع في تونس قبل أيام، وراح ضحيته 38 سائحاً معظمهم بريطانيون.
ويستمر النقاش حول مدى التأثير الذي سينجم عن تلك المشاركة، و"احتمالية مساعدة الأسد و نظامه".
وتدافع حكومة بريطانيا التي تشارك في الغارات الجوية لقوات التحالف الدولي ضد التنظيم في العراق فقط، عن تعزيز دور البلاد في محاربة داعش في سوريا، مطالبات بمشاركة لندن في ضربات جوية ضد مواقع التنظيم في سوريا، حيث ترى الحكومة أن التهديد الذي يشكله "داعش" ضد الأمن القومي للبلاد أصبح متزايداً.
ولا ترغب الحكومة برفع الاقتراح المتعلق بالمشاركة في قوات التحالف الدولي لمحاربة التنظيم في سوريا، إلى البرلمان قبل التأكد مسبقاً من أن الاقتراح سيحصل على موافقته، كما يتوقع حصول الاقتراح على تأييد حزب العمال المعارض الذي رفض القيام بعمل عسكري ضد نظام الأسد عام 2013، في حال عرضه على البرلمان.