اجتاحت السويد موجة استياء عارمة وسط تأهب أمني، إثر قيام ٤ شبان من أصول تونسية ، بقطع رأس "قط" وسلخ جلده، والتباهي بتلك العملية من خلال التقاط الصور التذكارية ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.
فيما تقوم الشرطة السويدية بالتحقيق في قضية الاعتداء على الحيوان بعد نشر الصور الذي ظهر فيها أربعة رجال يقومون بقطع رأس القط، حيث قاموا بالتقاط الصور مع رأسه المفصول عن جسده بطريقة مريبة فيما ظهر أحدهما وهو يحمل السكين وباقي جسم القط.
وبحسب وسائل الاعلام السويدية إن الشبان الأربعة "مسلمين"، و شبهت الحادثة بما يقوم به تنظيم "داعش" في سوريا والعراق من عمليات قطع رؤوس المدنيين، رابطة بين الحادثة وحوادث "داعش" الارهابية.
هذا كما قام الشبان الاربعة بنشر صورهم على شبكة الانترنت وهم يقومون بسلخ جلد القط.
ووفقا لتقرير الشرطة السويدية، تم التعرف على رجل الذي يحمل رأس القط كمواطن من Vagnhärad، السويد وكان الشخص الرئيس الذي تم التعرف عليه.