رجما او رميا بالرصاص، اعتاد تنظيم داعش ان يُعدم النساء في المناطق التي يُخضعها لسيطرته، لكن التنظيم الارهابي ولاول امرأة غيّر طريقة الاعدام واستبدلها بقطع الرؤوس اذ نفذ لاول مرة الاعدام بحق امرأتين عن طريق قطع رأسيهما في دير الزور في سوريا.  

فقد اعدم التنظيم امس الاثنين في مدينة دير الزور في شرق سوريا، امرأة كانت ترتدي النقاب مع زوجها اذ فصل رأسيهما عن جسدهما لاتهامهما بالسحر والشعوذة.

وسبق عملية قطع رأس المرأة هذه، عملية إعدام نفذها الأحد الماضي، بحث رجلا وزوجته ايضا بتهمة السحر اذ قام بفصل رأسيهما عن جسديهما بواسطة السيف في قرية حطلة في الريف الشرقي لمحافظة دير الزور.

رجم داعش للنساء

في ايار الماضي، ارتكب تنظيم داعش مجزرة بحق نساء الموصل عندما اقدم على رجم 17 امرأة حتى الموت في المدينة لرفضهن ممارسة ما يسمى بـ"جهاد النكاح".

سعيد مموزيني مسؤول اعلام الفرع الرابع عشر للحزب الديمقراطي الكردستاني كشف عن هذا الرقم وقال "ان ارهابيي داعش قاموا، برجم 17 امرأة شرقي مدينة الموصل بعد ان رفضن "جهاد النكاح" مع عناصر التنظيم الارهابي".

أما في اوكتوبر من العام الماضي، فقد أقدم رجال على رجم امرأة امام والدها وبمباركته كما زعمت داعش بتهمة انها زانية.

ووثق التنظيم عمليته هذه بشريط فيديو يظهر مقاتلين يعتقد أنهم من تنظيم "الدولة الإسلامية" وهم ينفذون "حد الرجم" بالسيدة السورية المتزوجة. وقام والد السيدة بتوثيقها واقتيادها إلى حفرة كانت حفرت في وقت سابق، لتنفيذ هذا الحد، بحسب ما ظهر في الشريط المصور، ومن ثم بدأ عدد من الرجال المتوودين في المنطقة، برجمها بعدد كبير من الحجارة، حيث ظهر في الشريط المصور والد السيدة، وهم يقوم بجمع حجارة و"يرجم" ابنته بها، إلى أن فارقت الحياة.

الاهالي يرفضون الرجم

وفي 17 و18 تموز يونيو 2014، نفذ داعش "حد الرجم " في حق سيدتين، في السوق الشعبي في مدينة الطبقة، وبالقرب من الملعب البلدي في مدينة الرقة، حيث نفذ التنظيم في 17 يونيو "حد الرجم حتى الموت" في حق سيدة في مدينة الطبقة، بتهمة "الزنا"، حيث أحضرت المرأة بعد صلاة العشاء الى السوق الشعبية في المدينة، وتم رجمها حتى فارقت الحياة. والمرأة ارملة تبلغ من العمر 26 عاما.

وبعد يوم واحد نفذ التنظيم حد الرجم في حق امرأة في مدينة الرقة بتهمة "الزنى" ايضا، وذلك في ساحة قرب الملعب البلدي في مدينة الرقة، حيث رجمها مقاتلون من تنظيم "الدولة الإسلامية"، حتى الموت، بعدما أحضروا سيارة مليئة بالحجارة، بسبب عدم مشاركة أحد من الاهالي في عملية الرجم.

ولا تقتصر عمليات الرجم على هؤلاء النسوة اذ ان المئات منهن قضين رجما على يد التنظيم الارهابي، فيما قُتل العشرات منهن رميا بالرصاص.