Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
القيادة المتهورة تنشر الموت على الطرقات العربية
كان نزار عائدا الى منزله بعد ليلة قضاها مع حبيبته والاصدقاء المقربين احتفالا بعيد ميلاده. اتفق الاصحاب على الالتقاء في اليوم الثاني في مكان محدد. وعلى امل اللقاء اختتموا سهرتهم المميزة واستقلوا سياراتهم وغادروا، اما نزار فاصطحب معه في سيارة حبيبته وصديقين.
وعلى طريق العودة كُتب لنزار الرحيل الابدي وعدم لقاء اصدقائه ثانية، بعد ان اصطدمت سيارته جراء السرعة الفائقة بعامود حديدي، لم يتمكن معها من السيطرة على السيارة، فقضى  على الفور فيما تم نقل اصدقائه الى المستشفى.
نزار هو وحيد امه التي توفي عنها زوجها منذ ان كان صغيرا مع اخته. وعملت الام على تربية طفليها بعرق الجبين لتراهم يكبرون امامها فإذا بلحظة جنون في قيادة السيارة حرمت هذه الام الثكلى ابنها الى الابد وما زالت تبكيه كل يوم.
مأساة والدة نزار ليست الوحيدة بل الاف القصص المشابهة تحدث في الوطن العربي والعالم بأسره جراء القيادة المتهورة للشباب اذ ان غالبية حوادث السير تنتج عن السرعة وكان يمكن تلافيها في حال الإلتزام بأبسط مفاهيم السلامة
العرب يتصدرون قوائم الحوادث المرورية
تختلف مشكلة حوادث الطرق في العالم العربي عن تلك التي تحصل في العالم، اذ ان العرب يتصدرون قائمة حوادث السير والضحايا يقدرون بعشرات الالاف.
وتتكبد البلدان العربية جراء الحوادث المرورية 25 مليار دولار سنويا الامر الذي يشكل واحد من أهم معوقات مسيرة التنمية
منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي كشفا أن حوادث الطرق هي ثاني سبب رئيس للوفاة في العالم بين المرحلة العمرية من 5 سنوات إلى 29 سنة، كما أنها السبب الرئيس الثالث للوفاة بين سكان العالم العربي بين المرحلة العمرية 30 سنة إلى 44 سنة بحسب إحصائية نشرتها الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب في مايو 2013.
اما السبب الرئيسي لحوادث السير فهي أخطاء بشرية لا علاقة للسيارة بها، ويشكل هذا السبب %85 من الحوادث التي تقع في الوطن العربي.
اسباب الحوادث بالارقام
دراسة لمجلس وزراء الداخلية العرب اكد ان سلوكيات السائقين تتحمل %73 من أسباب هذه الحوادث، ويتسبب سوء الأحوال الجوية في وقوع %4 من الحوادث، بينما تتسبب وعورة الطرق وعدم سلامتها في حوادث تراوح نسبتها بين %2 و %7 من إجمالي حوادث السير، كما تتسبب سلامة المركبات في نسبة قدرتها دراسات بـ %7 من تلك الحوادث وقدرتها دراسات أخرى بـ %22، بينما يتسبب استخدام "الهاتف الجوال" أثناء قيادة السيارات فيما لايقل عن %6 من إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن حوادث المرور طبقا للدراسات التي أجريت في هذا الشأن كما تتوزع نسب أخرى على الإهمال واللامبالاة وعدم التركيز الذهني أثناء القيادة ناهيك عن عدم ربط حزام الأمان وسوء تقدير حجم الخطر، فضلا عن القيادة في حالة الإجهاد أو النعاس أو تحت تأثير الكحول والمخدرات.
تصاعد حوادث السير 5%
 قدّرت "يازا انترناشيونال" ان ترتفع نسبة حوادث السير بحوالى خمسة بالمائة في العام الواحد في العالم العربي في العقدين المقبلين، بحال لم تتصدَّ الدول والمجتمعات لمشكلة الحوادث. ورأت اليازا ان حكومات الدول النامية مدعوة لرفع أولوية موضوع حوادث السير وعدم اعتبار مسؤولية التصدي له من واجب جهة معينة تستأثر بالقرار والمسؤولية، بل من واجب جميع شرائح المجتمع التصدي لهذه الظاهرة عبر الإلتزام باستراتيجيا وطنية واضحة وعبر التزام جميع مستعملي الطريق بمبادئ الوقاية والسلامة.
اكثر من مليون وفاة سنويا
اكثر من مليون و200 الف شخص يموتون سنويا جراء حوادث السير بحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية بالإضافة الى إصابة ما يزيد عن خمسين مليون شخص في العام الواحد.
 لكن هذا الرقم يتضارب مع ما اعلنته مؤسسة الأبحاث العلمية التي قدرت أن عدد المتوفين من جراء حوادث السير في العالم قد يزيد عن مليوني وفاة سنوياً في حال احتسبنا الوفيات التي تطاول الجرحى خلال السنة التي تلي الحادث، إذ أن معظم البيانات الإحصائية لنحو 75 دولة لا تتضمن الوفاة التي تنتج عن الإصابة البليغة بعد مرور ما يزيد عن أسبوعين من وقوع الحادث.
اهمال عربي منذ السبعينات
في بداية السبعينات من القرن الماضي، سجلت حوادث السير والإصابات الناتجة عنها أرقاما قياسية، دفعت الجمعية العامة للأمم المتحدة الى إصدار قرار في العام  1974 دعا جميع دول العالم للتصدي لمعضلة حوادث السير. لاقى هذا القرار الترحيب في معظم الدول المتطورة التي كانت بدأت تواجه المشكلة، لكن في المقابل لاقى القرار الإهمال من جهة معظم الدول النامية بينها الدول العربية التي كانت لا تزال تتخبط بمشاكل الفقر والفساد في الإدارة.
30-6-2015
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع