Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
التصفيات مستمرة في الصراع بين "داعش" و"النصرة"
مرة جديدة، التصفيات تعود الى العلاقة المتوترة اصلا بين التنظيمين الارهابيين "داعش" و"النصرة"، إذ اقدم المسؤول الامني في "جبهة النصرة" ابو طلحة على اطلاق النار على المسؤول الامني في تنظيم "داعش" المدعو حسام طراد الملقب بأبو بكر القاري فاصابه في قلبه فقتل على الفور.
أما اسباب قتله فهي خلافات بين التنظيمين على خطف مواطنين لبنانيين وسوريين مقابل فدية مالية".
اشتباكات متنقلة
الاشتباكات بين الطرفين ليست بجديدة اذ ان حرب تصفيات اخرى كانت قد دارت في القلمون في 16 يونيو الجاري على خلفية رفض تنظيم النصرة مبايعة داعش.
ويدأب تنظيم داعش على محاربة اي فصيل لا يعلن الولاء له ومبايعته، وفي كانون الاول من العام 2014 اشتبك التنظيم مع الجيش السوري الحر في القلمون، لرفض الاخير مبايعته، مما ادى الى القضاء  على 3 كتائب للجيش السوري الحر والاستيلاء على اسلحتهم والقبض على قياداتهم.
وفي ايلول من العام 2013 وقعت مشكلة كبيرة بين داعش وبين جبهة النصرة في مدينة الشدادي بريف الحسكة، على خلفية قيام عناصر من داعش بالانشقاق عنها ومبايعة جبهة النصرة وأميرها الجولاني. ولم يبلغ عدد هؤلاء المنشقين اكثر من عشرة  اشخاص وكانوا مسؤولين عن بئر نفط استولت عليه داعش، وبعد انشقاقهم عن داعش ومبايعتهم للجولاني حدث خلاف كبير حول ملكية بئر النفط وباغتت داعش جبهة النصرة وهاجموا المقرات الرئيسية للجبهة في الحسكة وكذلك المنشآت النفطية وغيرها التي يحرسها اثنان أو ثلاثة من الجنود
قصة الصراع بين النصرة وداعش
بدأت تجليات الصراع بين جبهة النصرة وتنظيم داعش عندما قام امير تنظيم الدولة الاسلامية في العراق ابو بكر البغدادي باخضاع جبهة النصرة لسلطة دولته في ابريل من العام 2013 عندما اعلن في 9 (ابريل) من ذاك العام قيام الدولة الاسلامية في العراق والشام بانضمام جبهة النصرة إلى «الدولة» في العراق والتي باتت تغطي بلاد الشام وبلاد الرافدين.
لكن ما كاد البغدادي يعلن تمدد دولته الإسلامية إلى الشام حتى سارع ابو محمد الجولاني المنتمي الى جبهة النصرة، الى رفض الاعلان بشريط صوتي مماثل أكد فيه أنه لا هو ولا قادة تنظيمه تم مشاورتهم مسبقاً على الحاق جبهة النصرة بالدولة الاسلامية في العراق. لكن الجولاني الذي أقر بـ «فضل» البغدادي عليه وبأنه حصل على مساعدات منه للعمل في سوريا، قال إن بيعته هي لزعيم تنظيم القاعدة في وزيرستان أيمن الظواهري وليس لفرع القاعدة في العراق ممثلاً بالبغدادي.
حاول الظواهري التوسط بين الطرفين وحل خلافهما عبر وسيط له يدعى "ابو خالد السوري"، والذي كان موقوفا في سوريا عقب الهجوم الاميركي على طالبان، لكن على رغم جهود أبو خالد إلا أن الفجوة بين النصرة والدولة الاسلامية لم يكن في الإمكان ردمها، فوجّه الظواهري تعليماته بأن تبقى الأمور على حالها - أي أن تبقى النصرة تنظيماً مستقلاً والدولة الاسلامية تنظيماً مختلفاً - شرط أن يعمل كل من الطرفين بطريقته ضد النظام وبدون حصول مواجهات بينهم على القيادة.
رفض البغدادي الحل، باعتباره جاء لمصلحة جبهة النصرة، فأمر بإكمال تمدد «الدولة الاسلامية في العراق والشام» داخل سوريا ولو على حساب غيرها من الجماعات بما في ذلك النصرة.
وفي ظرف شهور قليلة على بدء البغدادي تمدده داخل سوريا، تمكن تنظيم داعش من تهميش جبهة النصرة والعديد من الجماعات الأخرى بما في ذلك تلك التي تحمل أسماء إسلامية، وسيطر تنظيم داعش على أجزاء من شمال سوريا وشرقها على الحدود مع العراق وتركيا. كما أن داعش تحظى بدعم واضح من الجهاديين الأجانب الذين يتدفقون على سوريا.
لكن مهما اختلفت تسميات التنظيمات الاسلامية سواء داعش، او النصرة او غيرها، الا انها تبقى ذات اصول واحدة، وهي الوليدة من رحم تنظيم القاعدة، الذي عُرف بالارهاب، لكن تنظيم داعش قد يكون فاق باقي التنظيمات ارهابا ووحشية وهمجية وتفنن في عمليات القتل.
29-6-2015
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع