Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
ثلث مقاتلي الحوثيين أطفال التحقوا بالمعارك طلبا للرزق
تجنيد الاطفال في معارك اليمن، بات ظاهرة متفاقمة في الازمة التي تشهدها البلاد، اذ يقوم طرفا النزاع بتجنيد الاطفال، لكن الحوثيون يعتمدون بشكل اساسي على هذه الفئة العمرية الصغيرة التي تشكل ثلث عدد مقاتليهم.
ولا يتجاوز عدد غالبية الاطفال الذين يشاركون في القتال ال13 من العمر، ترك الالاف منهم مدارسهم التي اغلقت بسبب الحرب، والتحقوا بالميادين العسكرية
وسبق للحوثيين منذ عام 2004 ان ادخلوا الاطفال في معاركهم ضد الدولة، ورغم اعتراف جماعة الحوثي بتجنيد الاطفال الا انها تبرر هذا التجنيد باختصار عمل الاطفال العسكري على ادارة نقاط التفتيش وتقول انهم لا يشاركون في القتال.
الاطفال في الجيش
شكل الاطفال دون 18 عاما في السنوات السابقة للازمة نسبة 30% ممن التحقوا بقوات الجيش والأمن. كما ان هناك آلاف من الأطفال جندوا في قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي وغيرها من التشكيلات الموالية لنظام صالح أثناء الثورة الشعبية التي أطاحت به، كما أن قوات الجيش المؤيدة للثورة مثل الفرقة الأولى مدرع قامت بتجنيد الأطفال أيضا.
وامام هذا الواقع طلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في العام 2012، من "كل الجهات العسكرية والأمنية عدم تجنيد الأطفال دون الثامنة عشرة، وأكد على عدم شرعية تجنيدهم"، وقال إن "تجنيدهم يعد جريمة في القانون الدولي".
كما طالب "كل الأحزاب أو المليشيات القبيلة والجهوية، الالتزام بعدم خداع الأطفال وجرهم إلى شؤون تعد محرمة من وجهة نظر القوانين والأنظمة الدولية".
ويقول مراقبون ان اغراء الاطفال للقتال يتتم عبر تقديم اموال ووجبات منتظمة ومزايا أخرى لهم اذ يجني الطفل اليمني جراء تجنيده حوالي 100 دولار شهريا في دولة يعيش أكثر من نصف سكانها تحت خط الفقر مما يدفع الاسر لتشجيع اطفالها على الاستمرار في القتال لاعالتها.
خطة الامم المتحدة
وفي العام 2014، اقدمت الحكومة اليمنية على التوقيع على خطة عمل مع الأمم المتحدة لإنهاء تجنيد الأطفال من قبل القوات المسلحة في البلاد.
وتضمنت الخطة، العمل خطوات ملموسة لتسريح جميع الأطفال المرتبطين بالقوات الأمنية الحكومية، وإعادة إدماجهم في مجتمعاتهم، والحيلولة دون إعادة تجنيدهم. وتشتمل إجراءات الخطة، إصدار ونشر أوامر عسكرية تحظر تجنيد واستخدام الأطفال تحت سن الثامنة عشرة، مع التحقيق في دعاوى تجنيد واستخدام الأطفال من قبل القوات الحكومية اليمنية، وضمان وقوع المسؤولين عنها تحت طائلة المساءلة.
ولكن أزمة عام 2015، ضربت بهذه الاتفاقية عرض الحائط، بل فاقمت عملية تجنيد الاطفال، اذ باتوا يقدرون اليوم بالالاف.
24-6-2015
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع