اشار موقع "هايل براكسيس" إلى أن الغسيل والاستعمال المتكرر للزجاجات البلاستيكية يضعف من طبقة البلاستيك، وبمرور الوقت يحدث فيها شقوقاً دقيقة تفتح المجال أمام البكتيريا للتكاثر فيها والتأثير على صحة الإنسان.
واضافت البروفسورة كاثي رايان من جامعة كالغاري الكندية، في حوار مع صحيفة "هافنغتون بوست": "تتكاثر البكتيريا في الأماكن التي تتوفر فيها الظروف الملائمة لنموها، مثل الغذاء، المتوفر في ماء الغسيل، والرطوبة ودرجة الحرارة الصحيحة، والزجاجات غير المغسولة تتوفر فيها كل هذه العوامل".
كما يوضح الدكتور سكوت بيلشر، أستاذ علوم الأدوية في جامعة سينسيناتي الأميركية، أن مادة "بيسفينول إيه"، المسؤولة عن تعطيل إفراز هرمون الإندوكرين في الجسم والمرتبطة بنمو الأورام السرطانية، ثبت خروجها في معظم قنينات المياه البلاستيكية.
ويقول الدكتور بيلشر: "هذه القارورات مصممة للاستخدام الواحد ومن ثم إلقاؤها في النفايات. من خلال الحرارة، يتحرر عدد من المواد الكيميائية من القنينة وإلى جسم المستهلك. ولذلك، يوصي الباحث الأميركي باستخدام القناني الزجاجية المزودة بطبقة حماية.
كما ينصح موقع "هايل براكسيس" الألماني بغسل القارورات البلاستيكية بسائل تنظيف غير قوي وماء فاتر غير حار، بالإضافة إلى فحص الزجاجة بالعين للتأكد من عدم وجدود أي شقوق فيها.