Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
احراق الكنائس والمساجد الفلسطينية تُمهد لتدمير الاقصى
منذ ايام أقدم مستوطنون على حرق كنيسة السمك والخبز على ضفاف بحيرة طبريا، ووثقوا فعلتهم الشنيعة بكتابة عبارة عبرية على جدار الكنيسة تندد بعبادات خاطئة.
حاول رجال الاطفاء التابعين للاحتلال السيطرة على الحريق الا انه الحق اضرارا واسعة بداخل الكنيسة وخارجها.  
اعتداءات المستوطنين على دور العبادة
الاعتداء على كنيسة طبريا لم يكن الاول بلائحة اعتداء المستوطنين على دور العبادة الاسلامية والمسيحية اذ ان للمستوطنين ايضا لائحة طويلة بتلك الاعتداءات، منفصلة عن اعتداءات الجنود الصهاينة على هذه الدور.
جماعة «حاخامين من أجل حقوق الانسان» كشفت أن 43 هجوما بدافع الكراهية استهدفت كنائس ومساجد وأديرة في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية منذ 2009.
لكن احصائية نشرتها صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية الجمعة الماضية، أظهرت انه في السنوات الأربع الأخيرة أقدمت عصابات المستوطنين الارهابية على احراق 17 مسجدا وكنيسة، في أنحاء مختلفة من فلسطين التاريخية، إلا أنه لم يتم تقديم أي مستوطن إرهابي إلى المحاكمة. واكتفت الأجهزة الإسرائيلية في بعض الحالات باعتقال مشبوهين، سرعان ما أطلقت سراحهم.
ولم تشمل الاحصائية التي نشرتها الصحيفة الاسرائيلية الاعتداءات الأخرى (عدا الاحراق) على الأماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية.
وتركزت اعتداءات المستوطنين على دور العبادة في الضفة والقدس المحتلة، وفي انحاء مختلفة من مناطق فلسطين 48.
نتنياهو يندد
وبالعودة الى احراق كنيسة السمك، حاول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو امتصاص النقمة بالاعلان ان الاحراق للكنيسة هو هجوم علينا جميعا. فحرية العبادة في اسرائيل هي واحد من الحجارة الاساس لقيمنا وهي محمية في القانون. وزعم ان "لا مكان للكراهية وعدم التسامح في مجتمعنا". وقال نتنياهو إنه أوعز الى رئيس جهاز المخابرات العامة "الشاباك"، يورام كوهين، باجراء تحقيق سريع للحدث.
طمس الهوية العربية
يضع الفلسطينيون هجمة المستوطنين الشرسة ضد المقدسات في اطار مخطط قديم تعمل به سلطات الاحتلال لطمس الطابع العربي والإسلامي والمسيحي الفلسطيني لهذه الأرض.
فالاعتداءات تزداد يوم بعد يوم من خلال ما توفره حكومة الاحتلال للمستوطنين من دعم لا محدود على كافة الأصعدة بالإضافة إلى تامين الحماية الكاملة لهم للقيام بأفعالهم الإرهابية ضد المقدسات.
ويقول مراقبون ان اعتداءات المستوطنين على دور العبادة هي سياسة يمينية تهدف لتحويل الصراع الى ديني، والمعركة الآن أصبحت على الهوية الفلسطينية والوجود الفلسطيني وما يجري من حرق للمساجد والكنائس هو مجرد جس نبض قبل محاولة الوصول الى حرق الأقصى وتدميره.
ويؤكد الفلسطينيون ان أفعال المستوطنين ضد المقدسات الاسلامية والمسيحية ليست عشوائية وإنما هي سياسة مبرمجة ومخطط لها من أعلى مستويات صنع القرار في الحكومة الإسرائيلية.
21-6-2015
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع