في لبنان تولد الغرائب وتنمو بسهولة ، وها هي رنا توبة إبنة الـ14 ربيعا تعاني من مرض يجهل الاطباء تفسيره، برغم أنهم يجهدون في وصف أدوية لا علاقة لها بالحالة، وفق تأكيد والدها.
ومن عوارض المرض الغامض لابنة بلدة ارنون الجنوبية نزيف حاد من أنفها وفمها يزداد يوماً بعد آخر، ما تسبب لها بحالة نفسية سيئة ، وصلت بها الى حد محاولة الإنتحار.
ويسأل والد رنا :"هل يعقل ان كل مستشفيات لبنان تعجز عن إظهار حقيقة مرض إبنتي ام أن هناك لغزاً وخطأ طبياً حصل والكل يغطي عليه؟".
من جهته يعتبر طبيبها المعالج الدكتور رائد رطيل أن "مشكلة رنا نادرة وحالة مرضية معقدة جداً، تحتاج إلى تدخل من وزارة الصحة لتشكيل لجنة طبية تدرس كل التحليلات والفحوصات لتتوصل إلى حل اللغز، وتحديد المرض وسببه، ليباشر بعدها في بدء العلاج. لا يعقل أن تبقى الوزارة غائبة عن هذه الحالة المرضية، أو أن تبقى رنا تواجه الموت، هناك مسؤولية تقع على عاتق وزير الصحة الذي يجب أن يأخذ دوره ويصدر قراره"