Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
رحلة الهجرة لعشرات الافريقيين تنتهي عند الحدود الفرنسية
على  الحدود الايطالية الفرنسية، يبدو ان رحلة الهجرة غير الشرعية لعشرات الافارقة قد انتهت بعد ان منعت الشرطة الفرنسية حوالي 200 افريقي، بينهم 20 امرأة، ، من الدخول الى اراضيها.
"نحتاج إلى المرور" و"نحتاج إلى الحرية" و"نريد ردا سياسيا من الاتحاد الأوروبي"، هذه باتت الشعارات الجديدة لهؤلاء الافارقة، الذين يقاومون المنع الفرنسي منذ ثلاثة ايام على بقعة أرض غطتها الأعشاب على الشاطئ ويستحمون في المتوسط. ولكن احتجاجهم لم يلق رد فعل فرنسي ايجابي.
بالنسبة لفرنسا، فإن سبب منع هؤلاء من الدخول الى اراضيها، وبعدها العبور الى كافة انحاء الدول الاوروبي، يعود الى عدم السماح بدخول أشخاص في وضع غير قانوني الى البلاد حسب ما صرح وزير الداخلية الفرنسي برنار كازينوف.
وذكّر كازينوف ان أوروبا تواجه موجات هجرة استثنائية، "وهذا يتطلب ردا أوروبيا قويا" بحسب الوزير نفسه الذي يعمل بلا كلل مع المفوضية الأوروبية ونظيريه الإيطالي والألماني" لمواجهة هذه الازمة.
أما رئيس مفوضية شرطة الدائرة "أدولف كولر" فقال اول من أمس (الجمعة) أن "ضغط الهجرة" على الحدود الفرنسية الإيطالية يشهد "منذ أيام" مستويات تفوق الأسابيع القياسية في العام 2014.
ولم يترك الصليب الاحمر الايطالي هؤلاء المهاجرين وحدهم اذ عمل على توفير مساعدة طبية لهم، ومترجما وسيارة إسعاف في حال وقوع طارئ. كما قام الصليب الاحمر بتوزيع حصص غذائية تشمل القهوة والعصير والفطائر على المهاجرين، فرفض الرجال تناول الطعام للضغط على السلطات الفرنسية والإيطالية، واقتصر تناول الطعام على النساء والاطفال فقط.
عبور الحدود
لم يكن هؤلاء العشرات وحدهم من اعترضتهم الشرطة الفرنسية، اذ شهد الاسبوع الماضي عددا قياسيا باعداد المهاجرين بلغ 1439 مهاجرا في نفس المنطقة الحدودية، التي يحتج فيها الافارقة، وقامت فرنسا باعادة 1097 مهاجرا إلى إيطاليا التي عبروا منها الى فرنسا.
ووصل منذ مطلع ال2015، أكثر من خمسين ألفا إلى سواحل إيطاليا في محاولة لمواصلة السفر إلى دول أخرى.
لكنهم باتوا يواجهون من جديد صعوبات عدة في اجتياز الحدود بعد ان أغلقت فرنسا وسويسرا والنمسا المجاورة لإيطاليا حدودها، ولم يعد العبور ممكنا إلا إلى سلوفينيا أحيانا.
يُشار الى انه في مايو الماضي طلبت المفوضية الأوروبية من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تولي مسؤولية أربعين ألف طالب لجوء وصلوا إلى إيطاليا واليونان لكن الدول  الاوروبية تعجز عن الاتفاق على هذه القضية.
مهاجرون يتحدثون
المهاجرون الافارقة الذين يقفون عند الحدود هم وافدين من الصومال وأريتريا وساحل العاج والسودان، ويؤكدون انهم سيواصلون احتجاجهم ولن يعودوا الى بلادهم ابدا.
فـ "محمد المولود" في دارفور في السودان لم يتجاوز عمره ال23 عاما، يقول انه لجأ الى الهجرة هربا من الحروب والعنف والمجاز في بلاده، لذلك يأمل ان تتسامح فرنسا معه.
اما طريق هجرته، فبدأ في محطته الاولى بدخول كاتانيا في صقلية مع  شقيقه، ثم اتجها الى شمال إيطاليا بالحافلة ثم بالقطار. بعد توقيفهم في فرنسا في محطة مانتون (جنوب شرق) أعيدوا إلى إيطاليا سيرا على الأقدام بحسب محمد.
ويشرح محمد انه يرغب بالبقاء في فرنسا والبحث عن عمل رغم ان اخرين يريدون التوجه إلى سويسرا أو المانيا أو بريطانيا
أما مصطفى علي، فيحمل الجنسية السودانية هو ايضا، ويبلغ 20 عاما من العمر. يشرح كيف امضى المحتجون نهارهم وسط الحر، والليل تحت المطر ووسط البرد. ويقول ان الرجال يرفضون الطعام "لاننا إن كنا سنموت هنا، فلا حاجة للطعام".
ازمة المهاجرين
تُعتبر ايطاليا البلد الاكثر حماسة بين الدول الاوروبية لحل هذه مشكلة المهاجرين اذ انها الدولة الاقرب والاكثر جذبا لهؤلاء، وعلى سواحلها يلج المهاجرين اراضيها، ويعبرون منها الى دول اخرى.
ويواجه الكثير من المهاجرين الموت اثناء رحلتهم، غرقا في البحر اذ يعبرون على متن مراكب غير مؤهلة لاستيعاب الاعداد الكبيرة اخرها غرق 800 مهاجرا في ابريل الماضي بعد انطلاقهم من السواحل الليبية.
وبلغ عدد المهاجرين غير النظاميين الذين لقوا حتفهم منذ مطلع عام 2015، أكثر من 1750 مهاجرا وهو عدد أكبر بثلاثين ضعفا من حصيلة الفترة نفسها من عام 2014.
14-6-2015
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع