Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
الحمل بعد سن الثلاثين.. "مخاطرة تحت السيطرة"
لم تكن ريما تُدرك بأنها ستلد طفلا منغوليا عندما استبشرت خيرا بحملها الثالث وتمنت ان يرزقها الله صبيا اذ لديها ابنتان.
لكن المفاجأة الصادمة كانت بعد الولادة، عندما اخبرتها الممرضة انها ولدت ابنة منغولية.
الخبر وقع كالصاعقة على ريما وعائلتها، وهي التي كان لديها امل حتى اخر لحظة قبل الولادة ان تُرزق بصبي تُفرح به زوجها فإذا بها حملت له ابنة منغولية ستُضاف الى هموم العائلة ومشاكلها.
ريما فتاة تجاوز عمرها ال35 عاما عندما انجبت ابنتها هذه، وربما هو ما يحذر منه الطب من امكانية ان يولد طفل مشوه بعد الحمل في سن ال35 عاما.
وبالطبع، كثير من الفتيات ربما سيستئن مما كشفته دراسة علمية عن العمر الانسب للانجاب والذي تم حصره بين سني الـ"ال18 و23 عاما". الاستياء سببه انتشار ظاهرة تأخر الفتاة عن الزواج في مجتمعنا العربي، بعد اقتحامها لميادين العلم والعمل، حتى بات العمر الطبيعي للزواج يتراوح في كثير من البلدان بين 29 وو31 عاما.
وتقول الدراسة العلمية ان افضل سن لانجاب اول طفل بين ال18 وال23 عاما، هو انه في هذه الفترة من العمر تكون وظيفة الانجاب عند المرأة في قمتها.
وتقول الدراسات ان الزواج المبكر للفتاه أفضل بكثير من الزواج المتأخر حيث أنه إذا تأخر الإنجاب عن سن الخامسة و الثلاثين تتعثر حالة الحمل والولادة و ترتفع نسبة الأمراض بين المواليد.
كما تستطيع المرأة عبر زواجها المبكر، ان تحمي نفسها من أمراض السرطان المختلفة وخاصة سرطان الثدي اذ ان الزواج يعتبر مناعة طبيعية بوجه هذه الامراض.
قدرة المرأة على الإنجاب
علميا، ترتبط القدرة على الإنجاب عند المرأة بالدورة الشهرية والتي يحدث خلالها التبويض ، أي خروج بويضة كل شهر من المبيض للتلقيح أي أن القدرة على الإنجاب أو فترة الخصوبة في حياة المرأة تبدأ من البلوغ مع بدء الدورة الشهرية و تنتهي بالوصول إلى سن اليأس.
لكن لا يمكن القول ان المرأة خلال هذه المرحلة تكون قادرة على الانجاب بنفس الخصوبة، اذ تتغير طيلة هذه الفترة حتى تقل احتمالات الحمل بعد بلوغ سن الثلاثين. أما اشد هذه الفترة خصوبة فتلك التي تكون بين ال16 عاما والعشرين، وتنعدم مع بلوغ سن اليأس.
أما الحمل قبل ال18 عاما ففيه مخاطرة، لأن جسم المرأة في هذا العمر لم يكن قد اكتمل تماما وغير مهيئ لتحمل الاجهاد مثل الحمل والانجاب، كما أن النساء الصغيرات يصبحن عرضة للإصابة بالكآبة وغيرها من الأمراض النفسية. أما انجاب الطفل الأول بعد بلوغ المرأة 30 سنة يشكل هو الأخر خطرا على حياة المرأة والمولود.
لكن معظم حالات هذه الولادات تمر بسلام على المرأة وطفلها. وأظهرت العديد من الدراسات الدقيقة انخفاض المخاطر التي ترتبط بالحمل المتأخّر لدى المرأة التي تتمتّع بصحّة جيدة، حتى لو أنّ بعض مضاعفات الحمل تظهر عادةً لدى الحوامل اللواتي تخطّين 35 عاماً. فالأمر لا يتعلّق بعمر المرأة فقط، إنّما بصحّتها قبل الحمل أيضاً.
مشاكل الحمل بعد ال35 عاما
لكن الدراسات تؤكد ان ما يمكن  ان تعاني منه الحوامل في عمر ال35 هو اصابتهن بحالات طبيّة معيّنة خلال الحمل، مثل سكري الحمل وارتفاع ضغط الدم وانفصال المشيمة عن جدار الرحم . وقد يكون لهذه الحالات انعكاسات خطيرة على الحمل اذا لم تتم مراقبتها بشكل دقيق.
السيطرة على مضاعفات حمل ما بعد 35 عاما
كما أظهرت الدراسات أنّ نتيجة حمل المرأة التي تتجاوز الخامسة والثلاثين من العمر غالباً ما تكون جيدة للطفل والأم. صحيح أنّ مخاطر وفاة الجنين هي أكثر ارتفاعاً لدى المرأة الأكبر في السنّ، لكنّ نسبة هذه الولادات ما زالت منخفضة جداً. وذلك لأنّه يمكن السيطرة على مضاعفات الحمل الشائعة عند المرأة فوق الـ35 في وحدة الأمومة الخاصة في المستشفى.
يمكن خفض مخاطر الحمل المتأخر على حياة المرأة وطفلها من خلال العمل مع الطاقم الخاصّ بالحوامل واتّخاذ الخطوات المناسبة مثل مراقبة النظام الغذائي في حال كانت المرأة مصابة بمرض السكري أو من ذوات الوزن الزائد.
الطفل المنغولي
تكمن مشكلة أخرى في ازدياد مخاطر إنجاب طفل يعاني من تشوّهات خلقيّة مع التقدّم في العمر. إذ تشير بعض الإحصاءات إلى أنّ خطر إنجاب طفل مصاب بتشوّهات خلقيّة مثل متلازمة داون المنغولية عند الحوامل التي تتراوح أعمارهنّ بين 35 و 39، ترتفع من 2 في ألف حالة إنجاب، إلى 4 بالألف في عمر 40 ـ 44 وصولاً إلى 14 بالألف في عمر 45 وما فوق.
وتنصح الدراسات البالغة من العمر 40 عاما ان تخضع لفحص جيني لأنّ خطر إنجاب طفل يعاني من مشكلات خلقيّة يزداد بشكل ملحوظ.
ولأنّ الخلل الصبغي يسبّب غالباً الإجهاض، يزداد خطر الإجهاض مع التقدّم في العمر أيضاً. ويرجّح أنّ نسبة وفاة الجنين عند النساء اللواتي تعدّين الـ35 عاماً، يرتبط في جزء منه بالخلل الصبغي.
5-6-2015
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع