Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
حرية الإعلام تتحول الى مأساة في ليبيا

تحولت ليبيا في الاونة الاخيرة الى بيئة خصبة لاستهداف الصحفيين بعد ان تم اكتشاف مقتل 7 صحفيين عرب في شهر ابريل الماضي.

فقد اعلنت حكومة طبرق المعترف بها دوليا في 29 ابريل أن تنظيم "الدولة الإسلامية" داعش قتل صحفيين تونسيين خطفا العام الماضي.

وسبق هذا الاعلان، اكتشاف مقتل خمسة صحفيين عرب من محطة تلفزيون في الاسبوع نفسه بعد العثور على جثثهم مذبوحين في شرق ليبيا.

أما الصحفيين التونسيين وبحسب فيديو بثه تنظيم داعش فقد تم تصفيتهم رميا بالرصاص.

والقت السلطات الليبية القبض على أشخاص متهمين باختطاف وتصفية الإعلاميين الخمسة التابعين لقناة برقة، بينهم أربعة ليبيين ومصري الجنسية. واعترف احد المتشددين المعتقلين ان جماعته قتلت الصحفيين التونسيين ايضا. والمشتبه بهم خمسة (ثلاثة ليبيين ومصريَين اثنين) .

الصحفيون الضحايا

أما الصحفيون الضحايا فهم خالد صبحي ويونس مبروك وعبد السلام المغربي ويوسف القمودي والمصور المصري محمد جلال يعملون في قناة برقة التلفزيونية، وتم اختطافهم في اب اغسطس الماضي اثناء عودتهم من مدينة طبرق حيث قاموا بتغطية وقائع الجلسة الافتتاحية لمجلس النواب المنتخب.

 والصحفيون التونسيون هم سفيان الشورابي ونذير القطاري صحفيَي قناة “فيرست تي.في“، اختفوا في ليبيا في شهر سبتمبر الماضي، وكانا في بعثة لتقصي الحقائق بشأن الوضع الأمني ​​على الحدود التونسية الليبية عندما انقطعت أخبارهما فجأة.

موقف تونس

وفور اعلان نبأ اغتيال الصحفيين التونسيين رفضت تونس، حكومة وشعبا تأكيد النبأ فيما اعلنت السلطات التونسية انها سترسل على الفور وفداً إلى ليبيا لبحث القضية. بينما تجمع عدد من الصحفيين أمام مقر نقابة الصحفيين للمطالبة بكشف حقيقة ما جرى لزملائهم المختطفين.

وفي 8 ايار أكد قاضي تحقيق تونسي مقتل الصحفيين سفيان شواربي وندير قطاري الذين اختطفا قبل عدة أشهر في ليبيا . واكد القاضي أن "الشاهدين اللذين استمع إليهما بخصوص عملية الاختطاف والحجز والقتل أكدا مقتل الصحفيين".

مراسلون بلا حدود تطالب بتحقيق دولي

وتعليقا على عمليات تصفية الصحفيين اصدرت منظمة "مراسلون بلا حدود" بيانا اعربت فيه عن بالغ قلقها بعد إعلان ليبيا عن مقتل الصحفيين على يد جماعات مسلحة بعد عدة أشهر من اختفائهم.

وقال كريستوف ديلوار، الأمين العام لمنظمة مراسلون بلا حدود، “إن تأكيد هذا الخبر يحمل في طياته مأساة حقيقية بالنسبة لحرية الإعلام في ليبيا. ففي ظل حالة الفوضى التي تشهدها البلاد، تطالب مراسلون بلا حدود الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، برناردينو ليون، بفتح تحقيق مستقل لسبر أغوار جرائم القتل المرتكبة في حق هؤلاء الصحفيين، وذلك بموجب القرار 1738 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في ديسمبركانون الأول 2006 وطبقاً لمقتضيات اتفاقيات جنيف وبروتوكولاتها الإضافية.

يُذكر أن ليبيا تقبع في المركز 154 (من أصل 180 بلداً) على تصنيف 2015 لحرية الصحافة، الذي نشرته مراسلون بلا حدود مطلع هذا العام

31-5-2015
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع