Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
فعلها الفاتيكان واعترف بفلسطين... رغم الغضب الاسرائيلي
فعلها الفاتيكان واعترف بدولة فلسطين رغم اعتراض الكيان الغاصب. فبعد ان استخدم الفاتيكان للمرة الاولى عبارة "دولة فلسطين" في شباط 2013، اعلن في ايار الارتقاء بالعلاقة بين فلسطين والفاتيكان الى مستوى اكبر.
وتزامن الاعتراف بدولة فلسطين مع احياء الفلسطينيين لذكرى النكبة التي عاشتها فلسطين منذ 67 عاما.
ويقول المراقبون ان اعتراف البابا بالتعامل مع دولة فلسطين بدلا من منظمة التحرير يعني انه يعترف بحق الفلسطينيين في الأراضي المغتصبة في القدس الشرقية والضفة الغربية. كما يؤكد عدوانية اسرائيل في التعامل مع قطاع  غزة على انه "كيان عدائي".
الرد الاسرائيلي
كيف ردت اسرائيل على خطوة الفاتيكان؟ أعلنت اسرائيل رسميا ان خطوة الفاتيكان هذه "مخيبة" و"محبطة" واعربت عن غضبها منه. وقالت الخارجية الاسرائيلية ان “اسرائيل استمعت بخيبة امل لقرار الحبر الاعظم الموافقة على صيغة نهائية للاتفاق مع الفلسطينيين تتضمن استخدام مصطلح دولة فلسطين”. واعتبرت “ان تطورا من هذا النوع لا يؤدي الى تقدم عملية السلام ويبعد القيادة الفلسطينية عن المفاوضات الثنائية المباشرة”.
وقالت اسرائيل انها ستدرس هذا الاتفاق وستنظر في الخطوات التي ستتبعها.
موقف اسرائيلي بدا طبيعي بالنسبة لحكومة يترأسها بنيامين نتنياهو، ووصفت بأنها الاكثر عنصرية ويمينية في تاريخ إسرائيل.
وتخشى اسرائيل من قرار الفاتيكان لانها تعتبره امتثالاً للقانون الدولي وشرعية قيام دولة فلسطين، كما ضرورتها الملحة. كما يخشى الإسرائيليون أن تساهم هذه الخطوة في تعبئة الرأي العام الدولي، للالتزام العملي بتسريع قيام دولة فلسطين، والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني.
"ملاك السلام"
ولم يتوقف الغضب الاسرائيلي عند الاعتراف بدولة فلسطين، بل عندما وصف الباب الرئيس محمود عباس بملاك السلام، فأثارت هذه العبارة استنكارا في اسرائيل. لكن الفاتيكان سارع الى التوضيح بأن البابا فرنسيس عبر عن تشجيعه لمساعي السلام مع اسرائيل بتمنيه ان يكون الرئيس الفلسطيني محمود عباس “ملاك سلام”.
العلاقة بين الفاتيكان ومنظمة التحرير
شهد عام 1979 أول لقاء مباشر بين الفاتيكان والجانب الفلسطيني حين التقى البابا يوحنا بولس الثاني بممثلي منظمة التحرير الفلسطينية خلال زيارة في مقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك، ومنذ ذلك التاريخ تواصلت اللقاءات.
والتقى ياسر عرفات في  15 أيلول 1982 البابا يوحنا بولس الثاني  في أول زيارة تاريخية له لمدينة الفاتيكان، تبعها العديد من الزيارات إلى أن أقيمت العلاقات الدبلوماسية مع منظمة التحرير الفلسطينية في 26 تشرين الأول 1994.
وفي 15 شباط 2000 وقع الكرسي الرسولي على وثيقة "اتفاقية أساسية"، والتي أتت فقط قبل حج البابا يوحنا بولس الثاني إلى الأراضي المقدسة. هذه الوثيقة رفعت العلاقات بين الكرسي الرسولي والسلطة الوطنية الفلسطينية إلى مستوى العلاقات مع إسرائيل، التي تم التوقيع على اتفاق مماثل معها عام 1993.
 يتضمن الاتفاق الأساسي بين الكرسي الرسولي ومنظمة التحرير الفلسطينية نقطتين هامتين أولها دعوة  الكرسي الرسولي إلى "حل عادل لقضية القدس" على أساس "قانون خاص لمدينة القدس، ذات ضمانات دولية".  
وبعد ياسر عرفات، جمعت لقاءات عديدة أبو مازن ببنديكتوس السادس عشر، استُقبل فيها  محمود عباس أبو مازن كرئيس لدولة فلسطين كما أن  البابا رحب في عام 2012 بالقرار الذي اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الاعتراف بدولة فلسطين.
أما عام 2015 فشهد الانعطافة الاكبر بتاريخ العلاقات باعتراف الفاتيكان بدولة فلسطين.
علاقة حذرة بين الفاتيكان واسرائيل
شابت العلاقات الاسرائيلية الفاتيكانية منذ نشوء الكيان، الكثير من الحذر والتخوف اذ «إن بناء القدس كي تصبح مركزاً لدولة إسرائيل يتناقض مع نبوءات المسيح نفسه» حسب المعتقد المسيحي.
ولكت أول لقاء رسمي جرى بين الطرفين كان في عام 1973 بين رئيس وزراء إسرائيل "جولدا مائير" والبابا الراحل "بولس السادس"، لكنه لم يتطور الى الارتقاء بتمثيل ديبلوماسي بين الطرفين.
ولكن في العام 1984 أصدر البابا يوحنا بولس الثاني وثيقة فاتيكانية تضمنت اعترافا بما انطوت عليه دولة إسرائيل من أهمية للشعب اليهودي، وفي العام التالي اي 1985 صرح البابا الأول مرة بأنه لم تعد هناك موانع لاهوتية لإقامة علاقات بين الفاتيكان ودولة إسرائيل.
وفي العام 1993 توّصلْ الفاتيكان والكيان الإسرائيلي إلى اتفاق عام  ينظم العلاقات بينهما حصل بفعل المتغيرات التي تتالت منذ تسعينيات القرن الماضي. فمن سقوط الاتحاد السوفياتي والمعسكر الشرقي مروراً بحرب الخليج الثانية إلى مؤتمر مدريد وغيرها من التطورات الدولية التي كان لها صلة مباشرة في الوصول الى هذه النتيجة.
ومن بعدها اتخذت العلاقات بين الطرفين منحى متأرجحا.
وفي العام 2014 زار البابا فرنسيس الاراضي المقدسة مصطحبا معه حاخاما وإماما في مهمة معقدة للترويج لرؤيته بشأن الحوار بين الأديان كقاطرة للسلام في المنطقة. ولم يتغير موقف الكنيسة بشأن مدينة القدس، التي ترى ضرورة ان يكون لها "قانون خاص، ذات ضمانات دولية" الامر الذي ترفضه اسرائيل والتي تقول ان القدس عاصمة ابدية لها.
19-5-2015
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع