جنيفر ماري شيبلي
ولدت في 4 شباط (فبراير) 1952. شغلت منصب رئيس الوزراء السادس وثلاثين في نيوزيلندا في الفترة بين كانون الأوّل (ديسمبر) عام 1997 إلى كانون الأوّل (ديسمبر) عام 1999، وهي أول امرأة تشغل هذا المنصب، حتى الآن، وتكون بمثابة زعيم الكتلة البرلمانية للحزب القومي في نيوزيلندا.
ولدت (جنيفر ماري روبسون) في غور، نيوزيلندا، لديها أربع شقيقات. بعد إلتحاقها بكلية بنات مارلبورو، أصبحت مؤهلة في عام 1971 للتدريس في مدارس نيوزيلندا الابتدائية، بقيت مدرّسة حتى عام 1976. في عام 1973 تزوجت من بيرتون شيبلي واستقرت في أشبورتون. ساعدت في عدد من المؤسسات التعليمية ورعاية الأطفال، مثل جمعية بلانكت.
إنتخابات النيابة
وبعد أن انضمت إلى الحزب القومي في عام 1975، مثّلت شيبلي الحزب بنجاح في الناخبين أشبورتون في انتخابات عام 1987، فدخلت البرلمان عن سن 35 – كانت آن ذاك من أصغر أعضاء البرلمان. مثّلت الناخبين حتى تقاعدها من السياسة في عام 2002، على الرغم من أنه تم تعيينها عن راكايا في عام 1990.
في الحكومة
عندما فاز الحزب القومي (مع جيم بولجر كزعيم برلماني) في الانتخابات العامة لعام 1990، أصبحت شيبلي وزيرة الرعاية الاجتماعي، بعد أن كانت وزيرة في حكومة الظل لتلك المحفظة أثناء وجود الحزب القومي في صفوف المعارضة. كما شغلت منصب وزيرة شؤون المرأة (1990 - 1996).
رئاسة الحكومة
بدأت بحشد الدّعم لتحلّ محل بولغر(زعيم الحزب القومي في البرلمان) في منتصف عام 1997. في وقت لاحق من ذلك العام، في حين كان بولغر يحضر إجتماع رؤساء رابطة الشعوب البريطانية، أقنعت شيبلي أغلبية زملائها في الحزب القومي بدعم سعيها في الوصول للقيادة. فاستقال بولغر، لأنه رأى أنه لم يعد لديه دعم من حزبه، ، فحمّت شيبلي مكانه. كزعيمة للحزب الحاكم، أصبحت رئيس الوزراء في 8 ديسمبر 1997.
هزيمة واستقالة
في انتخابات 1999، هٌزِمَ الحزب القومي من حزب العمال بقيادة هيلين كلارك.
تعرضت شيبلي لنوبة قلبية في عام 2000.
واصلت شيبلي قيادتها للحزب الوطني حتى أكتوبر عام 2001، عندما تولى بيل إنغليش قيادة الحزب ودور زعيم المعارضة، فتقاعدت من البرلمان في عام 2002.