إن مركز فهد السالم لحوار الحضارات والدفاع عن الحريات ليس بديلاً عن أية مؤسسة من مؤسسات الرأي العام إنما نحن مركز ثقافي وطني أخذنا على عاتقنا أمرين إثنين:
1- أن يكون من أولوياتنا الحوار الحضاري المتزن والمتكامل، والذي لا يؤمن بالتعصب والإلغاء والتكفير والتطرف.
2- محاربة الجهل عن طريق اتاحة المعرفة الوثيقة التي تكون بديلاً عن الجهل والإلغاء.
من أجل ذلك رأينا أن الثقافة والعلم هما الرد المنطقي والمباشر على الجهل والأميّة، وقد عولنا أهمية قصوى على دور الإعلام وأهميته في تشكيل الرأي العام، وتثبيت الشخصية، لذلك كان اصرارنا على موضوعيته واعتداله، وضمان حقوق العاملين فيه. دون أن ننسى حقوق الإنسان والسعي من أجل احقاقها، وتزويد هذا الإنسان بالثقافة والعلم والإيمان، والدفاع عنه في كل القضايا التي تحتاج منا أن نتدخل بها.
|