في فضيحة تجسس المخابرات الألمانية على قادة الاتحاد الأوروبي وشركات أوروبية لحساب واشنطن،بدأت تتوضح تفاصيل جديدة ودقيقة قد تؤدي إلى إعادة بناء في جسم العلاقات والمصالح العامة .
وكشفت مجلة دير شبيغل وكالة المخابرات الخارجية (المعروفة اختصارا باسم بي أن دي) أمرت موظفيها عام 2013 بمحو 12 ألف طلب للتجسس على مسؤولين أوروبيين لصالح وكالة الأمن القومي الأميركية.
وذكرت المجلة أن موظفا بالمخابرات الألمانية سأل رؤساءه عن ما يجب أن يفعله حين اطلع على هذه الطلبات، فجاءه الجواب بأن عليه أن يمحوها.
وكانت الصحافة الألمانية قد نشرت تقارير تزعم أن برلين ساعدت الولايات المتحدة لمدة عشر سنوات في التجسس على مسؤولين أوروبيين.
ومن بين هؤلاء مسؤولون بالرئاسة الفرنسية ووزارة الخارجية الفرنسية والمفوضية الأوروبية ومسؤولون نمساويون، فضلا عن التجسس على شركات أوروبية كبرى منها مجموعة إيرباص.
المصالحة الفلسطينية مرحب بها من قبل هنية وللسعودية الشكر على المبادرة