افشال محاولة تسفير تونسيات الى سوريا و دعم أممي لثلاثة آلاف عائلة ليبية نازحة , والأزهر يرفض التظاهر طلبا لخلع الحجاب أما البطالة تغزو شباب مصر وسط تخبّط السياسة

دولياً , السودانيات يترزّقن من الأعمال الهامشية و 5 ناشطات صينيات يستعدن حريتهن و جمعيات حقوقية في فرنسا قلقة من العنصرية ضد المسلمين

في الشأن العربي : افشال محاولة تسفير تونسيات الى سوريا

ألقت السلطات الامنية في تونس القبض على  12 فتاة  وصاحب وكالة أسفار بعد مداهمة شقة بجهة البلفدير.

ورجحت القوات الامنية ان صاحب الوكالة كان يعتزم تسفير الفتيات المحتجزات خفية  إلى ليبيا ثم إلى سوريا  ل"الجهاد" هناك  بعد أن استخرج لهم جوازات سفر  بطرق غير قانونيّة  حسب ما أكدته الأبحاث.

وذكر مصدر امني أنه  تم إيقاف 6 متهمين على  ذمة التحقيق في هذه القضية، من بينهم صاحب وكالة الأسفار  كما تم حجز 7دفاتر ادخار بريدية و32 بطاقة تعريف وطنية بأسماء مختلفة  وعديد العقود  و10جوازات سفر  تونسية  بأسماء مختلفة وحاسوب وآلة تصوير ومبالغ مالية .

دعم أممي لثلاثة آلاف عائلة ليبية نازحة

من جهتها أعلنت منظمة اليونيسيف الدولية المعنية بالطفولة عن توقيع مذكرة تعاون مع الجانب الليبي لدعم 3000 عائلة نازحة الى مدينة الزنتان "استجابة لاحتياجات الأطفال والأسر النازحة وتحسين خدمات التعليم وحماية الأطفال" بحسب المنظمة.

وقع السيد مصطفى الباروني، عميد بلدية الزنتان والدكتور غسان خليل، الممثل الخاص لمنظمة اليونيسف في ليبيا، على مذكرة تفاهم لتعزيز قدرات المجلس البلدي بالزنتان في الاستجابة لاحتياجات الأطفال والأسر النازحة وتحسين خدمات التعليم وحماية الأطفال. وقال السيد الباروني "أنا سعيد بالتوقيع على اتفاق مع اليونيسف لأنه يعطينا الأمل؛" وأضاف "يجب أن نورث أطفالنا العلم و روح المواطنة و نبعدهم عن الصراعات.”

الأزهر يرفض التظاهر طلبا لخلع الحجاب

من جانبه رفض الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، التظاهرات المعتزم تنظيمها طلبا لخلع الحجاب.

وقال "إن من الأمور المجمع على فرضيتها من فقهاء المسلمين قديمًا وحديثًا ارتداء المسلمة للحجاب متى بلغت، فإذا التزمت المسلمة بفرائض دينها فإن المطالبة بترك الحجاب والتظاهر من دونه يعد من التدخل السافر والاعتداء الصارخ على حرية وكرامة الإنسان، فكما لايجوز لإنسان أن يطلب من المرأة ترك الصلاة أو الصيام أو الحج فإنه لايجوز مطالبتها بترك الحق الذي آمنت به من تلقاء نفسها ورضيته لنفسها".

البطالة تغزو شباب مصر وسط تخبّط السياسة

في سياق آخر , تتفشّى البطالة بين الشباب المصري وسط تخبّط سياسي كبير يُربك الكبير قبل الصغير, وهو ما كشفه تقرير المجلس القومي للخدمات والتنمية الاجتماعية حين قال ان نسبة مشاركة الشباب في الأحزاب السياسية والعمل الجماعي والتطوعي لا تتجاوز نحو 2.5%، وسجل رغبة واحد من بين كل ثلاثة ذكور في الهجرة خارج الدولة.

وأضاف التقرير -الذي حمل عنوان "الشباب.. هبة مصر الديمغرافية وعماد ثروتها البشرية"- أن البطالة تتركز بين الأعمار الأولى من سن العمل، حيث إن 61% من العاطلين أعمارهم أقل من 25 سنة.

في الشأن الدولي : السودانيات يترزّقن من الأعمال الهامشية

تعتمد آلاف السودانيات على المهن البسيطة والهامشية التي يتناساها الرجال, في كسب قوت يومهنّ, فيفترشن الأرصفة في سبيل إعالة عائلاتهنّ.

وتزدحم الحركة في سوق أم درمان الكبير غرب العاصمة الخرطوم لدرجة لا يكاد المتسوقون يشقون طريقهم وسط جيش العربات الصغيرة -أو "الركشة" كما يطلق عليها بالعامية السودانية- التي تملأ المكان.

وتنحدر النساء العاملات في الأسواق من خلفيات بسيطة، وعادة ما يغلب عليهن الخجل من الغرباء، لذلك يفضّلن الصمت، إذ تقول إحداهن بتحفظ "كل ما تقوله هادية يعبّر عنا.. ظروفنا هي ذاتها مع اختلافات بسيطة".

5 ناشطات صينيات يستعدن حريتهن

من جهتها , استعادت 5 نسوة حقوقيات حريتهن في الصين بعد تم احتجازهن من قبل السلطات الشهر الماضي، اذ افرجت السلطات الصينية عن الناشطات في مجال الدفاع عن حقوق المراة بعد احتجازهن مطلع الشهر الماضي، اثر محاولاتهن تنظيم حملة ضد التحرش الجنسي في الحافلات العامة.

 النسوة اعتقلن في السادس من آذار الماضي في مدن بكين وهانغشتو وقوانغشتو حيث كن يخططن للبدء بحملة احتجاج تتزامن مع يوم المرأة العالمي في الثامن من آذار. محامي الناشطات قال ان النيابة العامة قررت عدم توجيه اتهامات جنائية لهن. “اذا جزمت الشرطة ان النسوة انتهكن اللوائح الخاصة المتعلقة، يمكن لها ان توقفهن في مركز للاعتقال في اي وقت، ثم يمكن لها ان تعتقلهن وتقاضيهن، حريتهن مقيدة وتتم مراقبتهن لمدة عام”.

جمعيات حقوقية في فرنسا قلقة من العنصرية ضد المسلمين

في سياق منفصل , كشفت هيئات وجمعيات حقوقية عن بالغ قلقها من موجة العنصرية المتزايدة ضد المسلمين في فرنسا على الصعيدين الفردي او من خلال القوانين.

واعتبرت الهيئة الوطنية الاستشارية الفرنسية لحقوق الإنسان ، وهي لجنة مستقلة لدى رئاسة الحكومة، أنه رغم ارتفاع مؤشر التسامح في فرنسا مقارنة بالعام الماضي، فإن العنصرية مازالت تثير المخاوف.