Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
"النصرة" تعدم جنديا لبنانيا: أطلقوا النساء وإلا...

لم تنتظر "جبهة النصرة" كثيراً قبل أن تعدم الجندي اللبناني المخطوف لديها علي البزّال. فالنصرة التي هدّدت مراراً بإعدامه قبل أن تتراجع أمام وعود الحكومة اللبنانية. لكنّ الأمر اختلف هذه المرّة. فبعد إلقاء السلطات اللبنانية القبض على طليقة أمير تنظيم "الدولة الإسلامية" أبو بكر البغدادي مع أطفالهما وزوجة مسؤول مقرّب من "النصرة" أنس شركس المعروف بـ"أبو علي الشيشاني"، عاد ملف العسكريين المخطوفين إلى التأزم، خاصّة بعد إعلان "جبهة النصرة" إعدام البزّال.

إذاً، فقد أعلن التنظيم عبر حسابه على "تويتر" (مراسل القلمون) تنفيذ حكم القتل في حق العريف اللبناني علي البزال لينضم إلى قافلة شهداء المؤسسة العسكرية.

وفي بيان نشرته الجبهة على الحساب أشارت إلى أن تنفيذ الحكم جاء رداً اعمال الجيش اللبناني "وهو اقل ما نرد عليه وإن لم يتم اطلاق سراح الأخوات اللاواتي اعتقلن ظلماً وجوراً فسيتم تنفيذ حكم القتل في حق أسير آخر لدينا خلال فترة وجيزة". ونشرت صورة لشخص يطلق النار على رأس البزال.

وفور سماع الخبر اقدم آل البزال على قطع طريق بعلبك - حمص الدولية في محلة البزالية، وظهر انتشار مسلح كثيف في البلدة وسمعت أصوات رشقات نارية في الهواء. كما نفذ الجيش انتشاراً في البقاع الشمالي منعاً لحدوث أي تطورات.

أما عائلة علي البزال فكانت في رياض الصلح لدى تلقيها خبر الاعدام ومن ثم توجهت الى بلدة البزالية.

من جانبهم، أعلن أهالي العسكريين الرهائن عن "التصعيد المفتوح في كافة المناطق وبكل الوسائل والاتجاهات"، محملين الحكومة مجتمعة "مسؤولية قتل الجندي الشهيد علي البزال".

وسأل الاهالي الحكومة في مؤتمر صحافي عن سبب تحجيم دور وزير الصحة وائل أبو فاعور، مطالبين بإعطاء أبو فاعور والمدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم الدور الفعال"، مؤكدين "عدم فتح الطرقات حتى أخذ قرار بحقن دم العسكري ابراهيم مغيط".

ودعا الاهالي الحكومة الى الاستقالة، مناشدين كافة الاهالي من الشعب اللبناني للتضامن معنا، مطالبين الجالية اللبنانية في كل الدول للتوجه الى السفارات للضغط على الحكومة. كما دعوا الى "التحقيق الفوري ومعرفة من سرب التحقيقات مع النساء المعتقلات".

وناشد أهالي العسكريين رئيس جبهة اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط بأن "يحل الملف لانه شخصيا شعر بوجع الاهالي عندما تم قمعهم بالقوة"، وأعلن الاهالي أنهم تلقوا رسائل من تنظيم "داعش" تفيد أنه "سيتم اعدام جميع العسكريين بحال لم يتم الاستجابة لمطالبهم".

كذلك، تسود حالة من الغضب اوساط اهالي العسكريين المحطوفين في ساحة رياض الصلح، بعد تلقي نظام مغيط شقيق العسكري ابراهيم مغيط رسالة تهديد من قبل داعش بقتل اخيه.

وهدد الاهالي بالتصعيد، وقطعوا طريق الصيفي في وسط بيروت كما قطعوا الطريق مقابل مبنى "النهار"، والنفق الذي يربط وسط بيروت بالمرفأ وطريق المرفأ بالاتجاهين .

بدورها، إجتمعت خلية الأزمة الوزارية المكلفة متابعة ملف العسكريين المخطوفين، وناقشت الملف، من دون أن يصدر عنها أيّ بيان.

وفي سياق آخر، وفي بيان حمل "الرقم واحد"، هدّد القيادي في "داعش" أنس جركس، زوج الموقوفة لدى استخبارات الجيش علا جركس وطفليها، بـ"الثأر" من عناصر الجيش، قائلا: "سأتحرك قريباً أنا وكل الجند الذين معي لأسر نساء وأطفال الروافض وعناصر الجيش، ولن تغمض لي عين ولن يرتاح لي بال قبل أن تخرج زوجتي وأطفالي ونساء المسلمين من سجون أهل الكفر".

وقال جركس المعروف بـ"أبو علي الشيشاني"، في تسجيل مصور بُثّ على يوتيوب مدته ١٣ دقيقة ظهر فيه مكشوف الوجه ويحيط به مسلحون ملثمون، إن المفاوضات لحل قضية العسكريين الأسرى في جرود عرسال ستتوقف، وإن احتجاز زوجته لن يدخل في التفاوض في ملف العسكريين، "ولا تحلموا بإطلاقهم من دون مفاوضات".

وقال جركس إن "رسالتي إلى الموفد القطري: إن لم يستطع أن يحل الموضوع، فهو ليس مرحباً به في الجرود ولن أسمح له بالدخول". وحمّل مسؤولية توقيف زوجته وطفليه لرئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ سالم الرافعي.

ووجّه الشيشاني رسالة الثالثة إلى "جبهة النصرة" و"الدولة الاسلامية"، كاشفاً أن "المرأة التي تم القبض عليها هي زوجته وليست زوجة أبو بكر البغدادي وأنه جندي وعنصر في التنظيم"، مضيفا: "كفانا تفاوض فهذه زوجتي وأولادي وقبلها نساء كثير من المسلمين، هبّوا فهذه الحزب التي اخترعها "حزب الله" في عرسال خديعة لنا لنترك قرانا تحت الإحتلال".

وأضاف: "دعوا التفاوض وأجّلوا الشأن اللبناني وتعالوا لنحرر قرانا، والوفد القطري ان لم يستطع أن يحلّ الموضوع في القريب العاجل فهو غير مرحّب به في الجرود ولن أسمح بدخوله مرة ثانية إذا لم يحلّ موضوع زوجتي الآن قبل الغد".

ونفى الشيشاني "المعلومات التي تناقلتها وسائل الاعلام بأنه قيادي في "جبهة النصرة"، معتبرا أن "الاعلام قام بضجيج كثير بعدما ذكر أن زوجته هي زوجة البغدادي"، مضيفا: "خسئوا وخابوا، أعراضنا فدى أعراض أمير المؤمنين".

وقال الشيشاني: "أنا وزوجتي وأولادي فداك يا أمير المؤمين"، قائلا: "هي ليست زوجة البغدادي بل زوجتي أنا وأنصح للمرة الأخيرة بإخراجها وإخراج جميع النساء".

6-12-2014
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع