قال رئيس مركز فهد السالم لحوار الحضارات والدفاع عن الحريات الشيخ فهد سالم العلي الصباح أن الوضع الانساني يزداد سوءا في افريقيا ومناطق في الشرق الاوسط ولكن امام ما نسمعه من اخبار تحكي عن اعداد المهاجرين الذي يحاولون الهجرة بطرق غير شرعية عبر البحر يهربون من الأوضاع المأسوية في بلادهم الى الموت في عرض البحر.
وناشد الشيخ فهد السالم المعنيين من منظمات هذا الشأن مواجهة هذه الظاهرة وبذل كل الجهود من أجل مساعدتهم قبل أن يصبحوا ضحايا اثناء رحلتهم للبحث عن الآمان في دولا اوروبية.
مؤكداً على ضرورة تكثيف الجهود من أجل الحد من هذه الظاهرة التي يستغل فيها المهاجرون ويقعون ضحية مهربين يتركونهم ليواجهوا مصيرهم وحدهم ونهاية المطاف الغرق معتبراً ذلك جريمة جماعية بحق هؤلاء.
واضاف رئيس مركز فهد السالم أن وقف الهجرة السرية هي مسؤولية المجتمع الدولي بشكل عام والمنظمات الدولية بشكل خاص.
الجدير ذكره أن منظمة الهجرة الدولية نشرت تقرير في وقت سابق على موقعها الإلكتروني ذكر فيه أن 22 ألف مهاجر لقوا حتفهم لدى عبورهم المتوسط منذ العام 2000.