"حكومة جنوب السودان تماطل في تشكيل قوة حماية إقليمية لمساندة مهمة الأمم المتحدة" هذا ما كشفته وثيقة سرية موجهة الى مجلس الأمن تحدث فيها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن مخاطر و"فظاعات جماعية" تجري في جنوب السودان دون ان تتمكن الأمم المتحدة في منعها كونها ليس لديهم الوسائل الكافية.
كي مون تحدث أيضا في وثيقته عن ان نسبة المخاطر وما وصفه بــ "الفظاعات الجماعية" تزداد خصوصا بسبب تصاعد خطاب الكراهية والتحريض على العنف الاتني الملاحظ منذ بضعة اسابيع علينا ان نحدد بوضوح ما يمكن لنظام الامم المتحدة ان يقوم به وما لا يمكنه” اذا حدثت فظاعات.
وبحسب "كي مون" ان جنوب السودان “على حافة الهاوية” مبديا “قلقه العميق ازاء التدهور المفاجىء للوضع في جنوب السودان”. مؤكداً على “ان الظروف الامنية تتدهور يوما بعد يوم. وستؤدي التوترات الاتنية وانتهاء موسم الامطار في تشرين الثاني/نوفمبر الى مزيد من العنف”.
وبموجب قرار لمجلس الامن يفترض ان تنتشر قوة من اربعة آلاف رجل اساسا من الدول الافريقية في جوبا لحماية المدنيين.
لكن حكومة جنوب السودان التي كان يجب ان تساعد في نشر هذه القوة. لا تقدم الا دعما “قليلا ومحدودا”، بحسب ما كتب بان في ملاحظات غير مخصصة للنشر موجهة الى مجلس الامن.