بعد ازدياد العمليات التي ترتدي طابع التطرق والإرهاب في الولايات المتحدة الأميركية، أعلن البيت الابيض تشكيل خلية تضم ممثلين عن وكالات فدرالية عدة بهدف مكافحة التطرف العنيف والتشدد في البلاد.
المتحدث باسم مجلس الامن القومي ند برايس، قال في بيان ان "الاعتداءات الرهيبة التي وقعت في باريس وسان برناردينو هذا الشتاء سلطت الضوء على ضرورة تحرك الولايات المتحدة لحرمان المتطرفين العنيفين مثل المنضوين في تنظيم الدولة الاسلامية من ارضية خصبة للتجنيد"، لافتا إلى أن "هذه الخلية ستعمل على "تضافر وتنسيق الجهود" التي تقوم بها على الاراضي الاميركية وزارتا الامن الداخلي والعدل".
ند برايس ختم بيانه قائلا ان هذه المبادرات تعكس "التزام الرئيس باراك اوباما باتخاذ كل الاجراءات الممكنة لمواجهة النشاطات الارهابية ومنعها اينما كانت وحتى عبر الانترنت".
وهذا الاعلان يتزامن مع انعقاد لقاء في سيليكون فالي في كاليفورنيا يضم ممثلين عن عمالقة الانترنت مثل فيسبوك وغوغل وتويتر ويوتيوب بحضور مسؤولين كبار في البيت الابيض للتباحث في كيفة الرد على استخدام تنظيم الدولة الاسلامية لشبكات التواصل الاجتماعي.
