كيان العدو الاسرائيلي يواصل تصعيد عملياته الإرهابية في الأراضي العربية الفلسطينية بمزيد من القتل والإعدامات الميدانية والاستيطان والحصار.
جنود جيش العدو اقدموا امس الأحد على إعدام شابة فلسطينية في العشرينات من العمر بزعم قيامها بطعن أحد حراس مستوطنة إسرائيلية عند مدخل مستوطنة 'بيتار عليت' بالضفة الغربية المحتلة , كما أعدم جنود العدو قبلها بساعات قليلة شاب فلسطيني بعد تنفيذه عملية دهس قرب مستوطنة 'تبواح' في الضفة الغربية، أصيب فيها ثلاثة إسرائيليين ووصفت إصابة اثنان منهما بالحرجة والثالث بحالة متوسطة.
هلع بين الإسرائيليين
وفي سياق متعلق، كشف بحث أكاديمي إسرائيلي النقاب عن ارتفاع حاد جداً في نسبة الهلع لدى الإسرائيليين مع استمرار الهبة الجماهيرية الفلسطينية ودخولها الشهر الثاني على التوالي ، وتحديدا ما أسماه معدو البحث بـ"هبة السكاكين" الفلسطينية.
وبحسب البحث، فإن نسبة الإسرائيليين الذين باتوا يعانون من حالات الكآبة والهستيريا والهلع والفزع ارتفعت بشكل حاد جدًا، مقارنة مع النسبة التي سجلت قبل أربعة أشهر.
اعتداءات المستوطنين متواصلة
الى ذلك واصل قطعان المستوطنين اعتداءاتهم على الفلسطينيين وأراضيهم الزراعية ومركباتهم جنوب نابلس بالضفة الغربية, كما جدد عشرات المستوطنين امس الأحد اقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسة أمنية مشددة من جيش العدو المدججين بالسلاح ونفذوا جولاتهم الاستفزازية وأداء طقوسهم التلموذية في الوقت الذي شدد فيه جنود العدو من حصارهم على بوابات الأقصى المبارك ومنعوا نحو 60 فلسطينية من دخول الأقصى في فترة اقتحامات المستوطنين، في حين احتجزت قوات الاحتلال هويات المصلين على البوابات الرئيسية الخارجية، لحين خروجهم منه.
الأوقاف: العدو يهدف لتفريغ المسجد الإبراهيمي
بدورها قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، في بيان أصدرته امس الأحد، إن الاحتلال يواصل "سياسته الرامية لتفريغ المسجد الإبراهيمي ومنع المصلين من الوصل إليه عبر سلسلة من الإجراءات والأعمال التي تصب في ذلك الاتجاه".
الاوقاف أوضحت أن من تلك السياسات إغلاق المسجد الإبراهيمي والتي كان آخرها مساء يومي الجمعة والسبت الماضيين، واستباحته من قبل المستوطنين لإقامة طقوس تلمودية بما يسمى عندهم عيد سارة، بحيث يمنع المصلون وسدنة الحرم الإبراهيمي من الوصول إليه داعية إلى دوام الرباط في المسجد الإبراهيمي وعمارته، مشيدة بصمود الفلسطينيين وجلدهم وصبرهم وعزيمتهم . "