Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
إجهاض أول خلية "داعشية" في تونس.. ومكافحة الارهاب مستمرة
تونس التي تصدرت الدول المصدرة للإرهاب تعلن القبض على أول خلية تابعة لتنظيم داعش في مدينة بنزرت شمال تونس.
فالخلية الارهابية التي تم القضاء عليها ليلة امس بحسب بيان لوزارة الداخلية كانت تتبنى الفكر الداعشي من بينها عنصر خطير جدا.
أما أهداف هذه الخلية فكانت تتمثل بتنفيذ عمليات تخريبية تستهدف وحدات الأمن والجيش الوطني بمحافظة بنزرت.
كما نجحت القوات الامنية التونسية بقتل الارهابي عبدالحق الدبار بجبل سمامة. والقتيل هو جزائري الجنسية ويلقب بهارون ويعد من العناصر الخطيرة جدا التابعة "لتنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي" وهو من أحد القيادات البارزة "لكتيبة عقبة بن نافع".
تصدير "الدواعش"
انتشار الارهاب في تونس قد لا يبدو امرا مستغربا اذ ان هذا البلد ومنذ اندلاع ما يسمى الربيع العربي تصدر الدول المصدرة للمتطرفين في العالم بحسب تقارير غربية. ففي سوريا وحدها يقاتل اكثر من 3000 تونسي في صفوف الجماعات الارهابية لا سيما تنظيم داعش. كما منعت تونس عشرات الالاف من مغادرة البلاد للالتحاق بالتنظيمات الارهابية.
ويتم تجنيد الشباب التونسي عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتنفيذ مهمات ارهابية في الداخل التونسي او في الخارج. كما ان القضاء على اول خلية داعشية جاء غداة الاعلان في نهاية يوليو الماضي تعليق نشاط 80 جمعية تونسية بشبهة ارتباطها بالارهاب وبجماعات تكفيرية.
وتنفذ تونس منذ حادثة يونيو الارهابية حملة كبيرة ضد المتشددين، اذ قُتل في تلك الحادثة 38 شخصا غالبيتهم من البريطانيين.
قانون يكافح الارهاب
كما عملت تونس، وفي اطار مقاومتها للارهاب، على اقرار القانون الاساسي لمكافحة الارهاب في الشهر الماضي وقامت بعمليات مداهمة استباقية قارب عددها 7 الاف عملية واعتقال 1000من المشتبه فى علاقتهم بالارهاب ومنع حوالى 15 الف شاب من السفر الى مناطق النزاع في سوريا وليبيا والعراق بالاضافة الى البدء ببناء جدار ترابي لحماية حدود تونس الشرقية مع ليبيا من تنقل الارهابيين.
بالاضافة الى هذه الاجراءات الاحترازية، اقدم الرئيس الباجي قائد السبسي في يوليو الماضي على اعلان فرض حالة الطوارئ بالبلاد لمدة 30 يوما.
وتُدرك تونس خطورة الوضع الامني في البلاد، اذ ان حادثة 26 يونيو لم تكن الحادثة الارهابية التي ضربت تونس هذا العام، فقد سبقها في مارس الماضي تنفيذ هجوم على متحف باردو والذي قُتل خلاله حوالي 20 شخصا غالبيتهم من الاجانب.
وتبنى العديد من العمليات الارهابية التي تعرضت لها تونس، كتيبة عقبة بن نافع التي يتحصن عناصرها في الجبال الممتدة على الحدود بين تونس والجزائر.
18-8-2015
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع