بقبضة الحديد والنار يُقال ان زعيم كوريا الشمالية يحكم البلاد. ولا يسمح بانتقاد سياساته الداخلية او الخارجية ومن يتجرأ على ذلك يكون مصيره الموت حتى ولو كانت تربطه به رابطة الدم.
وبحسب وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية فقد تم اعدام نائب رئيس وزراء كوريا الشمالية بعد أن أظهر عدم رضاه عن سياسات زعيم البلاد كيم جونج أون الخاصة بالغابات
قضية اعدام المسؤولين في كوريا الشمالية لم تبدأ مع اعدام نائب رئيس الوزراء كما انها لن تنتهي عنده.
ففي مايو الماضي اي منذ نحو 3 اشهر، كشفت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية عن اقدام النظام الكوري الشمالي على اعدام وزير الدفاع هيون يونغ شول رميا برصاص مدفع مضاد للطيران، وذلك بتهمة عدم الولاء للزعيم كيم جونغ اون والتقليل من احترامه.
ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للانباء عن نائب مدير وكالة الاستخبارات الوطنية هان كيم بيوم قوله امام لجنة برلمانية ان "المئات من المسؤولين في النظام الكوري الشمالي حضروا عملية الاعدام التي جرت في 30 نيسان الماضي".
أما تهمة الوزير المباشرة فهي بسبب التقليل من احترام الرئيس اذ غفا خلال احتفالات عسكرية ولتجرّئه على الرد على الزعيم في مناسبات عديدة.
اعدام زوج عمته
وفي عام 2013 اعدم زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون زوج عمّته بيديه بتهمة الخيانة ثم قدم لعمته واجب التعزية.
وتناقلت مواقع كورية صورة رئيس كوريا الشمالية كيم, وهو يعزي عمته التي مات زوجها شنقاً بقرار رئاسي من كيم نفسه بتهمة “الخيانة العظمى”.
وانقلب كيم جونغ أون على وصيّه ومرشده السياسي جانغ سونغ ثايك، وهو أيضا زوج عمته الذي اعتُبر الرجل الثاني في النظام، إذ أكدت بيونغيانغ عزله من جميع مناصبه، لاتهامه بارتكاب “أفعال إجرامية تفوق الخيال” وقيادة “فصيل مضاد للثورة”.
وكان قد نشر على موقع “يوتيوب” مقطع لا يتعدى الدقيقتين يظهر فيها كيم وهو ينظر الى زوج عمته “المعدوم” نظرة غريبة تدل على حنقه منه قبل تنفيذ الحكم به بفترة قصيرة.
زعيم كوريا الشمالية
مارشال كم جونغ أون هو الاسم الذي اشتهر به. لكنه يعرف بأسماء أخرى مثل كم جُنغ يون وكم جونغ يون. وكان يعرف سابقاً باسم كم جونغ وون أو كم جُنغ وون.
ولعب الحظ دوره في التربع على عرش كوريا الشمالية رغم انه الابن الثالث والأصغر لزعيم كوريا الشمالية السابق كم جونغ إل من زوجته كو يونغ هي
ولا يوجد تاريخ محدد لولادته اذ يقال انه من مواليد عام 1983 أو عام 1984.
وفي 19 ديسمبر من العام 2011 وبعد وفاة والده تم اعلان خبر توريث رئاسة كوريا الشمالية لكم جونغ أون بمسمى "الوريث العظيم" كما جاء على شاشة التلفزيون الرسمي الكوري الشمالي.
